شجعان ملبورن ينفذوا وقفتهم الشجاع تضامننا مع شعبهم بالداخل
الحرك الشعبى يعم المعمورة فى مواجهة باسل ، وسط غياب ملحوظ لقيادات المعارضة
شجعان ملبورن ينفذوا وقفتهم الشجاع تضامننا مع شعبهم بالداخل
الحرك الشعبى يعم المعمورة فى مواجهة باسل ، وسط غياب ملحوظ لقيادات المعارضة
فى ظهيرة اليوم السبت الموافق 26/5/2012 م تجمع شجعان ملبورن امام المكتب العامة وسط مدينة ملبورن ، فى وقفة تضامن مع شعبنا فى الداخل ، وقفة تصدى وتحدى لنظام اسياس الجائر ، تقاطر الشباب والشيوخ والاطفال والنساء فكانت لوحة نضالية رئعة عبرة عن أصالة الشعب الارترى وصموده فى وجهه الطغاة الغاصبين .
بدأت الوقفة بهتافات معبرة وعبارة منددة بالدكتاتورية ، تلت ذلك كلمات النشطاء فكانت اولى للاستاذ عمر جابر الذى اشادة بنضالات ابناء الجالية وتصديهم المتواصل لنظام اسياس ، مؤكدا بان استراليا كانت السباقة فى هذا الفعل ، وانطلقت منها المبادرة لتعم كافت المعمورة واصبحت فعل الجميع الايجابى ، والدور الصدامى المقدام ، وطالبه فى كلمته المزيد من التضحية والنضال من اجل تحقيق الهدف المنشود ، كما اشارة بان ساعة النصر قريبة للغاية جدا ، فليصعد الجميع من نضاله كما عبرة .
بعد كلمة الاستاذ عمر جابر كانت كلمة الاستاذ الامين عبدالله فكانت الكلمة الرئيسة للوقفة حيث عدد فيها المأسة التى يعيشها شعبنا رغم استقلال بلاده منذو واحد وعشرون عاما ، كشفا ممارسات نظام الشعبية البغيض وممارسته الفجه ، كما عرج على مؤساة الشباب الفارين بجلودهم من نظام اسياس والويلات التى تواجههم ، وكيف اصبحوا سلعة رخيصة لعصابات تجارة البشر ، كما ان الاعضاء البشرية للارترين أصبحت ارخصة قطع غيار فى العالم ، وفى كلمته اشارة الاستاذ الامين عبدالله بان هذه الوقفة تأتى تنسيقا مع الحرك الشعبى الارتري فى المهجرة ، هذا الحرك الذى أزعج النظام وزبانيته وسفاراته وكشف عورة نظام اسياس امام الرأى العالمى ، كما أكد بان هذا العمل الايجابى سيتبعه الكثير من الجهد فى خطوة تصعيدة تجهز على النظام الهلك ، وان هنالك الكثير من البرامج والخطط ستشهد التنفيذ تباعا .
جاء دورة المرأة المناضلة الصامدة الصابرة والتى وقفة مع اخيها جنبا الى جنب فى خندق النضال والتحرير ، واليوم كألامس تأخذ دورها الطليعى ، وقد عبرت بهذه المعانى الاخت مريم عبدالله التى خاطبت الجمع نيابة عن المرأة الارترية المناضلة ، قد شددت فى كلمتها بريادة المرأة فى نضالها وتأكيدها على هذه الريادة بتصعيدها للنضال فى مواجهة الدكتاتور المغتصب .
اثناء الوقفة كانت عدة مشاركات القيمة والمعبرة والشجاعة من الحضور ، فقط خاطبة الجمع كل من السيد تولدى والسيد تخستى ، كذلك فى لفته بارعة شاركت الشابات بشجاعة فائقة وبمداخلت مدوية فى الوقفة تفاعل معها الحضور ، ام الاطفال الابرياء كان لهم الحضور الملفت بحركتهم النشط وسط الحضور بتجميع التوقيعات ، وايضا فى تصديهم للمكرفون عبر وصلات ثورية ادهشة الحضور .
بالفعل كان فعل مقاوم ايجابى قام به شجعان ملبورن فى لوحلة نضالية تنسيقة مع الحرك الشعبى العالمى الذى بدأ بقاهرة المعز ارض الكنان مصر وشمل كل من سويسر وبريطانية والسويد والنرويج وهولندا وايطاليا وأمريكا الشمالية وبيرث – استراليا- فكانت المواجهه وكانت الكرامة وكان الفعل الثورى المقاوم الايجابى ، وقد لوحظة بان قيادات المعارضة تخلفت عنه – الا من رحمه ربى – فى مشهد قريب ، وحتى بيانات المعارضة بمناسبة الاستقلال خلت من الاشارة الى هذا الحراك الشعبى المبارك ؟؟؟,,,,, وكأن المعارضة تعيش فى كوكب اخر أو الحرك الشعبى تجاوزه دورها الراتب .
اللجنة الاعلامية
26/5/2012