تصريح صحفي عن الإجتماع الدوري للجنة المركزية للحركة الفيدارلية الديمقراطية الإريترية
نشر من قبل omaal في 11:37 صباحا - 17 04 1433 هـ (10 03 2012 م)

ER F.D.M Fourm.jpg

تصريح صحفي عن الإجتماع الدوري

للجنة المركزية للحركة الفيدارلية الديمقراطية الإريترية


تفاصيل الخبر

 ER F.D.M Fourm.jpg

تصريح صحفي عن الإجتماع الدوري

للجنة المركزية للحركة الفيدارلية الديمقراطية الإريترية

 

عقدت اللجنة المركزية للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية إجتماعها الدوري، في الفترة من 13 - 19 .02. 2012م، وناقشت فيه التطورات التي شهدتها ساحة المعارضة الاريترية، على طريق تصعيد نضالها، نحو التغيير الدميمقراطي الحقيقي، معتبرة أن إنعقاد المؤتمر الوطني للتغيير الديمقراطي، والذي جمع الإرتريين بمختلف انتمائتهم، وبغرض حشد طاقاتهم النضالية للتعجيل بإسقاط السلطة القهرية ، والتوافق على أولويات وبرامج مرحلة ما بعد سقوط السلطة الديكتاتورية - بغض النظر عما صاحب  مسيرة الإعداد والمخرجات من نواقص- يعد نقلة نوعية هامة، جاءت نتيجة لجهد نضالي متواصل، قامت به الحركة مع كل الملتزمين ، بالتعجيل لإحداث التغيير الشامل والحقيقي في إريتريا، وفي مقدمتهم التحالف الديمقراطي الإريتري، الذي كرس قدراته وطاقاته في الأعوام الماضية، لتحقيق هذا الهدف .

وقفت اللجنة المركزية بعمق، على أوضاع الحركة، بعد إكمالها عقدها الأول ، والذي إستطاعت خلاله، ليس فقط التبشير بمرئياتها النظرية، وبرنامجها لمعالجة قضايا الواقع والمستقبل الإريتري- والذي لا يمكن تجاوز أثره، في أطروحات، وبرامج، وواقع قوى النضال الإريتري، الساعية للتغيير الحقيقي والملموس- بل إنطلقت فيه لإستكمال بنيتها الهيكلية، كقوى تناضل لإنجاز مهام مرحلة نضالية خاصة، ما يعد – بحق إنجازا قياسيا- يعكس جدية الإلتزام، بين الطرح والممارسة ، وجدير بالوقوف أمامه.

قيمت اللجنة المركزية أداء الحركة خلال العامين الماضيين، محددة نقاط القوة والضعف فيه، ووضعت خطة العمل المرحلية التي تعزز من الايجابيات وتتلافي السلبيات، إستعدادا لإحداث التغيير الذي تنتظره الحركة في المرحلة القادمة،  وبحيث يتناغم ذلك مع المتغيرات الديمقراطية التي تنتظرها وإريتريا على السواء، مثمنة الثقافة التي أرستها الحركة، خلال مسيرة عقدها الأول، والتي حافظت خلالها على تماسكها ووحدتها التنظيمية، رغم العوائق والتحديات التي أحاطت بها، خاصة تلك التي هدفت وتستهدف وجودها، وكذلك التي تسعى للحد من دورها النضالي، من أجل إحداث التغيير الحقيقي في اريتريا، مؤكدة على سيرها في نهجها الدائم، في الاعتماد على قدراتها الذاتية، والذي إتبعته منذ تأسيسها في العام 2002، مشيدة بالعطاء المقدم من عضوية الحركة، وكذلك من أصدقائها ومناصريها.

وأمام التقييم الذي خرجت به، والذي سجل أبعاد التطور المتحقق في الحركة وبنيتها الهيكلية، وما يستلزمه من خطوات تنظيمية، وتقييم للأداء، وتطوير للبرامج، وتدعيم للأدوار التي تقوم بها حاليا، وتهيئة الحركة لدورها المستقبلي، فإن اللجنة المركزية قررت عقد المؤتمر التنظيمي الثالث للحركة، خلال الأشهر الخمسة القادمة من هذا العام 2012م، وذلك بعد أن طالعت الخطة المقدمة، من اللجنة التحضيرية، والتي تم تكوينها في العام 2011م، مقررة التأمين عليها، وموجهة التحضيرية لإستكمال مهامها، بأسرع وقت ممكن.

وفي هذا الصدد، فإن اللجنة المركزية، في الوقت الذي تتوجه فيه إلى قواعد وفروع الحركة، بالإشادة والتقدير للتقدم الذي حققته في بلورة أطرها التنظيمية والنضالية، فإنها تناشدها، لتصعيد أدائها العام في نضالها اليومي ، للتعجيل بإسقاط السلطة القهرية بيد، وبالأخرى لبناء كيانها السياسي القوي والفاعل آنيا ومستقبلا.

هذا ووقف الاجتماع على التطورات السياسية المحلية والاقليمية والدولية، ووضع الخطط والموجهات للسكرتارية العامة للحركة في هذه الصعد.

 

المجد لشهدائنا الأبرار

اللجنة المركزية

للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية

07 مارس  2012