الإنقاذ تحتفل بالأضحى وتدشين برامج فرقتها الفنية
نشر من قبل omaal في 06:45 صباحا - 13 12 1430 هـ (30 11 2009 م)

إحتفلت جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية بمقرفرعها الجماهيري بأديس أبابا اليوم الأحد 29 نوفمبر2009م بعيد الأضحى المبارك في يومه الثالث ، وتدشين بدء فرقتها الفنية لبرنامجها في الفترة القادمة، وبدأ الحفل بكلمة ضافية للمناضل / عبدالله محمود نائب رئيس اللجنة التنفيذية مسئول الشئون السياسية والتنظيمية بجبهة الإنقاذ الوطني ورئيس القيادة المركزية للتحالف الديمقراطي الإرتري ، وحضرها عدد من قيادات التحالف الديمقراطي الإرتري وقيادات الإنقاذ ، وأعداد كبيرة من عضوية التنظيم والجماهير بأديس أبابا .


تفاصيل الخبر

الإنقاذ تحتفل بالأضحى وتدشين برامج فرقتها الفنية

خدمة : قبيل  

إحتفلت جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية بمقرفرعها الجماهيري بأديس أبابا اليوم الأحد 29 نوفمبر2009م بعيد الأضحى المبارك في يومه الثالث ، وتدشين بدء فرقتها الفنية لبرنامجها في الفترة القادمة، وبدأ الحفل بكلمة ضافية للمناضل / عبدالله محمود نائب رئيس اللجنة التنفيذية مسئول الشئون السياسية والتنظيمية بجبهة الإنقاذ الوطني ورئيس القيادة المركزية للتحالف الديمقراطي الإرتري ، وحضرها عدد من قيادات التحالف الديمقراطي الإرتري وقيادات الإنقاذ ، وأعداد كبيرة من عضوية التنظيم والجماهير بأديس أبابا .

وبعد أن هنأ الحضور والشعب الإرتري والمسلمين عامة بعيد الأضحى المبارك إستعرض الأستاذ عبدالله محمود مهام الفرقة الفنية لجبهة الإنقاذ والتي وصفها بالتعبوية الوطنية، مثمنا دور العمل الفني في النضال الجاري، وخلق التواصل بين الشعوب جميعا وبصفة خاصة شعوب دول الجوار الإرتري وفي مقدمها الشعب الإثيوبي الشقيق ، إضافة إلى عكس معاناة شعبنا بكافة الوسائل المتاحة في هذا المجال .

وإنتقل بعد ذلك للحديث عن واقع الشعب الإرترين متناولا الأوضاع بالداخل ، ونوه في هذا الصدد إلى أن  المعاناة ليست بجديدة على الشعب الإرتري ، فقد بدأت مع عهدي هيلي سلاسي ومنقستو وإستطاع شعبنا تجاوز ذلك ، لكنها إستمرت إلى اليوم في ظل النظام القائم ، والشعب الإرتري لقادر على إلحاقه بهما، خاصة وإن العزلة التي يعيشها هذا النظام اليوم تدفعه لإشعال النيران حيث ما وجد إلى ذلك سبيلا، وهذا هو نهج جميع الديكتاتوريات والأنظمة القهرية ، متى شعرت بنهايتها المحتومة .

وأوضح عبدالله إن كل الدلائل تثبت اليوم إن القطاع الأوسع من شعبنا إختار رفض ما هو قائم في بلادنا ، وإن الإرتري بات يفضل أن يكون عشاءا للكواسر بين كثبان  الصحارى وللحيتان في أعماق البحار على أن يرزح بقية عمره تحت كابوس هذا النظام ، وهذا شكل من الرفض ، لكن الرفض الأكثر جدوى هو أن يتجه نحو العمل المقاوم بكافة أشكاله المتاحة، لآن في ذلك خلاص له ولغيره من الأجيال اللاحقة، وأكد إن حالة النزوح واللجوء إن كانت قريبة في دول الجوار أو غيرها هي ظاهرة مؤقته، وإن العودة إلى إريتريا هو قدرنا الوطني وحلمنا المشروع ويجب أن تكون هي عنوان نضالنا الجاري ، وأوضح إن الهجرة قد تتيح للبعض فرص التعليم والعمل ، لكنها لن توفر ذلك للجميع، وعلى كل يتوجب على الجميع أن يدرك إن الخيار الأكثر نجاعة هو أن نناضل من كافة المواقع من أجل إحداث التغيير في بلادنا، كما في تجربتنا النضالية السابقة ، وحتى ننال أيضا إحترام وتقدير جميع الشعوب والدول .

وحيال مهمات المرحلة أوضح عبدالله محمود إن التجربة أثبتت إن إريتريا لن تكون لحزبا سياسيا واحدا أو قومية واحدة مهما علا شأنهما ، وإنما هي لجميع مكوناتها الإثنية والثقافية والدينية والسياسية ، وكل توجه يحيد عن هذا الفهم سيكرر التجربة الجارية ، وهنا يأتي أهمية ملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي الإرتري الذي يعد محطة أساسية لوحدة كافة قوى المعارضة سياسية كانت أو مجتمعية وثقافية لبلورة مهمات المرحلة القادمة وحشد الطاقات لها ، ووضع أسس التغيير القادم ، والإجابة على كافة إستحقاقات ذلك . وأكد عبدالله إن جبهة الإنقاذ تضع تحقيق هذا الملتقى هدفا محوريا في مسيرة برامجها النضالية القائمة . هذا إستغرق الحفل زهاء خمسة ساعات متواصلة ، قدمت فيه فرقة الإنقاذ وصلات من الأناشيد الوطنية والفلكلورية ، تخللها إلقاء قصائد ومشاهد درامية نالت إستحسان الجمهور وتفاعله، وغطى الحفل تلفزيون وإذاعة أخبار إرتريا التابعين للتحالف الديمقراطي الإرتري  .