المهندس نور لقبيل / سيعمل التحالف لتأمين مكتسباته النضالية ويعزز مهام المرحلة..!
نشر من قبل omaal في 06:46 صباحا - 14 12 1432 هـ (10 11 2011 م)

المهندس نور لقبيل :

سيعمل التحالف لتأمين مكتسباته النضالية ويعزز مهام المرحلة..!


تفاصيل الخبر

المهندس نور لقبيل :

سيعمل التحالف لتأمين مكتسباته النضالية ويعزز مهام المرحلة..!

NUR ADEM.jpg

افتتحت القيادة المركزية جلسات دورتها الثانية عصر اليوم الأربعاء التاسع من نوفمبر2011م بمقر التحالف الديمقراطي الإريتري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأكد المناضل المهندس نور إدريس محمد رئيس القيادة المركزية للتحالف الديمقراطي الإريتري ، في تصريح أدلى به لــ (خدمة قبيل ) أن هذه الدورة ستكون الأطول للقيادة المركزية، حيث ستتواصل إلى ما بعد انعقاد المؤتمر الوطني العام للتغيير الديمقراطي، موضحا أن الدورة وإضافة إلى أجندتها العادية ستكون في حالة انعقاد مفتوحة|، لإجراء مداولات مستمرة للعمل على إنجاح أعمال المؤتمر الوطني العام للتغيير الديمقراطي المقرر بدء جلساته في الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري.

وقال رئيس القيادة المركزية إن الحرص الذي يبديه التحالف لإنجاح المؤتمر وضمان الخروج منه بنتائج تدفع مسيرة النضال من أجل التغيير الديمقراطي قدما، إنما يأتي كنتاج للنهج الذي سار عليه التحالف منذ مؤتمره التوحيدي الذي تبنى عقد ملتقى الحوار الوطني،  كما كرست  الدورات السابقة للقيادة المركزية مفهوم الشراكة بين مخلف ألوان الطيف المقاوم للسلطة القهرية في سياق الفعاليات التي جرت حتى عقد الملتقى في أغسطس العام الماضي.

وعليه فإنه الطبيعي أن يحشد التحالف كافة طاقاته لإنجاح المؤتمر والسعي لتكون مخرجاته إضافة نوعية وكمية في مسيرة النضال الإريتري الجاري، وليس فقط لحفظ وصيانة المكتسبات النضالية التي تحققت عبر عقد ونيف من النضال الذي يخوضه التحالف الديمقراطي الإريتري. كما أن مهمات المرحلة النضالية القادمة في حشد الطاقات في جبهة وطنية عريضة تتطلب وجود وفعالية قوى سياسية منظمة وقادرة لأداء دورها في المواجهة الحالية، وترسية  بنى وهياكل الدولة في المراحل اللاحقة.

 واختتم المهندس نور تصريحه بتوجيه التحية والإشادة بجماهير وقواعد التحالف الديمقراطي الإريتري التي كانت السباقة والمبادرة في تأسيس فروع المفوضية الوطنية الإريترية في جميع أنحاء العالم، وكرست قدراتها التنظيمية وتجاربها لصالح التحضير للمؤتمر، كما أوفت بالتزاماتها المادية والمعنوية ، كدأبها في دعم المهام الوطنية العامة .