موت البراء تد مي القلوب /رندي جما ل ابراهيم
نشر من قبل omaal في 07:17 صباحا - 22 08 1432 هـ (23 07 2011 م)

موت البراء تد مي القلوب

رندي جما ل ابراهيم

 


تفاصيل الخبر

موت البراء تد مي القلوب /رندي جما ل ابراهيم

كانت ملاك طاهريمش علي الارض وكانت كفراشة

تطوف حول اضواء الشموع جاءة في زيارة لاحد اقاربها

فى مدينة استوكهولم وما كانت تدري رندي ان الاكفا ن قد

نسجت ليضع غراب السوء حدا لحيا تها عندما قا د بطرا

دراجة الموت علي جسدها النحيل ليضع خاتمة اليمة وقد

كانت صد مة عنيفة لنا جميعا وكانت فا جعة حقا تسبب فيها

احد ابناء المهاجرين العا بثين ان الاجال مقدوره وما تدري نفس

ماذا تكسب غدا وما تدري نفس با ي ارض تموت فا لحزن علي

رندي تجاوزمحيط الاسرة وامتدا الي كل من سمع بهذه الجريمة البشعه

فعند ما ذهبنا يوم الدفن الي مدافن السملمين في مسقط را س رندي وجدنا

المقبرة مكتزة با لنا س وبعد الصلاة علي روح رندي بدانا مراسم الدفن وهنا ك وسط النا س

رايت طفل يقف علي حافة القبروقد لفة نظري لانه كان يبكي ود موعه

كانت تجري مدرارا عملة جدولين علي خد يه وكان

يبكي بصمت وبد موع كد موع المزن ولم اتمالك نفس من البكاء البراء تبكي

علي البراء وكان الشيخ/ عمرواعظا النا س فاحسن الوعظ

وبعد افرغنا كومة التراب علي جوف القبرانصرفنا وذهبت مبا شرة الي الطفل

وو ضعت يدي علي كتفه وسالته عن اسمه فقال لي ايان اواريان اوارين

لم احتفظ باسمه واخبرني انه كردي فقلت له هل تعرف رندي قال نعم نحن

في مدرسة واحدة وانتهي الحديث بينوبين الطفل الكردي وانصرفنا استعداد للعوده

 الي استوكهولم با لبا صا ت ونحن نحمل مرارة الحزن علي رندي وقد

قا مة الجالية الاسلامية الارترية بدور مشرف

واخص منها الاخوين العزيزيت

رمضا ن ادريس ونورالدين محمد علي

في تسيرقا فلة المشيعين سيرا حسنا فجزاهم الله خيرا ولا يرينا ويريهم مكروه

اتي طائرالموت يقوده غراب السوء حاملا حزام الاكفا ن***

العين تد مع لفراقك يارندي والقلب يعصره جراح الاحزان***

كنت ملاكا طاهرا يسير علي الارض وكنت عصفورة

تغرد في افا نين البستا ن***

رتلي سورة النباء وارتقي وكوني شفيعه للاهل والخلان***

انت دوما في القلب يا رندي فذكراك تجافي النسيا ن***

انت فلذ ا ت كيد لكل اب وام وانت ابنة كل مهاجرفي اقا صي الاوطا ن*

كنت اما نة الله في ارضه فاخذ الله امانته وعدله ماضي من غير نقصان*

افترشي الاستبرق واسبحي في حدائق الجنا ن**

فاذا جاءة ساعة الرحيل فكل شيء مقدر بحسبا ن***

فلك الرحمة يا رندى وللاهل الصبر والسلوان***

انا لله وانا اليه راجعون

علي صالح

استوكهولم/2011/7/20