أمرت الجهات المشرفة على معسكر إيواء اللاجئين في الشجراب اللاجئين الذين وزعت عليهم مساحات لإقامة سوق كبير بتوقيف بنائهم في تلك المساحات لأسباب طارئة وأكدت لهم أنها تتوقع تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من إرتريا بسبب المجاعة الطاحنة والقهر الذي يتعرض لها المواطنون هناك وتتوقع المفوضية تدفق كبير للاجئين وهذا الإحتمال خلاف التدفقات اليومية التي تاتي والتي شملت في الآونة الأخيرة أعداد كبيرة من العوائل ومع التناقص الهائل في المياه وفشل الموسم الزراعي بسبب سياسات النظام التي حرمت قطاعات واسعة من الزراعة هذا العام فإن أعداد الفارين من الموت جوعاً سيكون كبيراً وسيتزايد العدد كلما جفت الاعشاب وآبار المياه وإذا صدق هذا التوقع لمفوضية اللاجئين وهو إحتمال فيه من القراءة الواقعية الكثير فإن النظام الديكتاتوري الذي  عذب شعبنا الارتري وأزاقه الويلات سيكون وحده من يتحمل مسؤولية اللجوء المحتمل لأنه رفض مساعدة المنظمات الدولية لشعبنا على أرضه والمواطن الارتري يعاني من واقع معيشي قاسي للغاية لم يسبق أن مر على شعبنا في أحلك لحظات تاريخه السابق  وهو نتيجة طبيعية للسياسات الإقتصادية والاجتماعية التي مارست العبث وتدخلات السلطة الاستبدادية الطائفية حرمت المواطنين من الاستفادة من مواقيت مواسم الامطار .