اوجه الشبه بين نيرون حارق روما الكبري وديكتاتور إرتريا أفورقي / بقلم / سويلم الرشيدي
نشر من قبل omaal في 08-02-2013

اوجه الشبه بين نيرون حارق روما الكبري وديكتاتور إرتريا أفورقي

 

بقلم / سويلم الرشيدي

 

اوجه الشبه بين روما الكبري عاصمه المستعمر الايطالي للحبيبه ارتريا ارض النضال والتاريخ لعاصمتها الجميله اسمره واسمها الاخر روما الصغري وبين المخبول نيرون حارق روما الكبري في الماضي التليد والمعتوه اسياس افورقي الذي احرق وسيحرق روما الصغري .
من هو نيرون امبراطور روما واخر الاباطره الخمسة من سلالة الامبراطورية الرومانية اليوليوكلودية التي بدات من مؤسسها الامبراطور اغسطس وانتهت وغابت شمس حكمها في عهد المعتوه نيرون شبيه معتوه ارتريا والتي بدا حكمها من تاريخ 27 قبل الميلاد حتي 68 ميلادي وصل الي العرش لانه كان ابن كلوديوس بالتبني امبراطور روما من صفاته في طفولته ومراهقته كثير الفسوق والمجون وكان يحب التسلط وتعذيب الناس وكان همهه كله اشباع رغباته ونزواته المزاجيه والجسديه وقتل ابوه بالتبني ووصل لسدة الحكم بفضل الموامرات والدسائس والاغتيالات الغامضة والمثيره لانه فشل في السياسه العامه الواقعية وبني مجده علي  غير الاسس والتنظيم في عهد حكمه ملاء الارض جورا وظلما وقتلا وفسادا وبذلك غابت شمس الامبراطوريه اليوليوكلوديه وهو اخر اباطرتها.

ومن اشهر جرائمه علي الاطلاق ومحفوظة حتي اليوم احراق روما وصار مثلا يضرب بها للظلم والخبال والجنون وكان احراق روما الشهير في سنه64 م وحرق في تلك المحرق الالاف من الشعب المظلوم بتلك القبضة الحاقده والغير مسئوله وبعد فعلته الشنيعه اخذ يلصق تلك الاعمال الي المسيحيين الجدد واصبح يحامي عن من حرق واكمل انتقامه بعد زج المسيحيين في جرمه حتي ابادهم جميعا بعد ذلك سافر الي اليونان للاستجمام والراحه ليكمل مزاجه بشرب الخمر واللهو والمجون والفسوق وعندما عاد قامت عليه الثورة وكانت نهايته مؤلمة جدا لان الجزاء من جنس العمل حيث ظهرت شخصيته الجبانه والحاقده عندما اقبل عليه الجنود ولم ينتحر الامترددا خوفا من الموت وجبنا من الاقدام ومات ذليلا مكسوفا في اسوء ايات الذل والاهانه وغابت شمس امبراطوريته وهو حقيرا ذليلا .

لذا منه المعتوه اسياس طاغية العصر ونيرون العصر وجبان العصر وحاقد العصر تاريخه اسود اخلاقه رزيله اعماله جبن حياته متقلبه لا يعرف الاخلاق والانسانيه مجرد من كل شي لاضمير له .  يكره المتعلمين والكوادر والوطنييين من بداية نضاله المشبوه بالعماله والجاسوسية وحتي رئيس قطاع طرق جعل الدوله ملاذا امن للمجرمين ووكر حاضن لكل الخونة والعماله والارتزاق لا يعرف الثوابت والاخلاق يعرف نفسه ونزواته ومزاجه فقط هو الوله والشعب صاحب الاغتيالات الجبانه مثل مجموعه المنكع والقائد الشهيد ابراهيم عافه وعلي السيد عبدالله وكل قيادات النضال الارتري في جبهه التحرير الارتريه من امثال الشهيد القائد الفذ ابو الفدائئئين محمود حسب والقائد الشهيد سعيد صالح والقائد الشهيد هنقلا وقائمه تطول من الابطال والوطنييين الاحرار ومجموعة محمود شريفو التصحيحيه واخير عبد الرحمن الجاسر وهو الان علي حرق روما الصغري وهاهو يعيد تاريخ نيرون روما العظمي واوجه الشبه كله متكافئه ولكن يخسي المعتوه ونقول له في حياته قبل نهايته المخزه اعلم بان الشعب الارتري لم يعترف بك كرئيس اومناضل بل عرفك سفاحا معتوها ظالما وملعونا وانت لاتنتمي الي الشعب الارتري الابي خست وخسرت وخبت الثورة قادمه والتاريخ يسجل لك كل ايات الاستبداد والظلم ونهايتك اسوء نهايه تكون يا جبان يا معتوه والحريه للشعب المناضل الابي وعاشت ارتريا حره ابيه كريمه في هذا الشهر ان شاء الله .