رثاء للشهيد الراحل{ سليمان ادم سليمان } بقلم الأستاذ /علي صالح أبوعمار
نشر من قبل omaal في 20-03-2017

بسم الله الرحمان الرحيم

رثاء للشهيد الراحل{ سليمان ادم سليمان}

أهدي هذه السطورالمتواضعة لروحه الطاهرة

علي صالح

أبوعمار

 بقدر من الله اخترت الرحيل يا أبا محمد الرحيل والمسير

مع قوافل الشهداء.

رحلت جسدأ سيدي ولكن ذكراك تبقي  

عطرة في صفحات الاوفياء.

نرثيك أم نرثي أنفسنا

علي فقدك يانهرالعطاء.

صرنا فرسان المراثي..

في مجالس التأبين لكل مرتحلاً نائي.

بكتك هيكوتا \ فبكيناك

حينما علمنا استحالة البقاء

لمثلك تبكي العيون دماً..

ولمثلك يبكي لون المساء.

نعاك الرفاق يوم أباح الغروب...

بسرالرحيل وتوشح الوطن براياته السوداء.

هل قلت سيدي الوداع أم...

أنستك السكرات وداع الاصدقاء.

لعمري ماخنت يوماً...

رفيق درب ومابدلت ثوب الوفاء

ماكنت مداهن وماملت يوماً عن طريق الحق

وقدهجرت الباطل يوم ولغ في اناء الوطن فلول الغرباء

تالله رحيل الأخياروقعه ثقيل كثقل البلاء.

عطرتم بدماءكم الزكية روابي الوطن...

فنبت ورداً من هطول ذاك الدماء.

أل دقي كنت امامهم وكنتم لنضالنا كالبنيان المرصوص

فتوشحوبكساء المجد فلمثلكم فصل ذاك الكساء.

تأنق ياسيدي في محراب العفة نبلاً...

وتبخترمن غيرخيلاء.

لعمري ماكنت يوماً صاحب هوي...

وماكنت ميالآ لرياء.

عرفناك كريماً متوضعاً...

تكسوسحنة وجهك وقاروبهاء.

وجع المسافات حالت دون وداعك...

حين تدثرت بحنوط الردي ولبيت نداء السماء.

ماذا نقول ياابا محمد\ فان مدافن المنافي قد صا رمن حصتنا..

واهات الحسرة قد صارت داء يحرق الاحشاء.

تالله فقد كريم مثلك تضطرب له الاهداب حزناًبثوب الرثاء.

وداعاً ياانبل الناس عرفه الوطن الجريح..

نودعك بدمعات حزن تحملها لك اكف الدعاء.

انالله وانااليه راجعون

أبوعمار

19\2\2017