النزعة الشيفونية في إرتريا والحل الفيدرالي / د. جلال الدين محمد صالح
نشر من قبل omaal في 05-01-2011

النزعة الشيفونية في إرتريا والحل الفيدرالي
د. جلال الدين محمد صالح


مدخل
في غياب قانون العدالة والضوابط الدينية والعرفية، لا بد أن يجمح الإنسان، ويخرج عن حد الوسطية والاعتدال في نظرته لذاته، ونظرته للآخرين، سعيا وراء كل ما يجعل منه سيدا مطاعا في هذه الحياة، ويمكنه فيها من حيازة السلطان والمال، وحيث إن هذا لن يتحقق له إلا بعصبية يستقوي بها، فلابد أن يلجأ إلى من تربطه بهم صلة القرابة، ممن يشاركونه اللون، أو العرق، أو العقيدة، أو العشيرة، ليتخذ منهم سندا نصيرا، ويتقاسم معهم مغانم الحياة، من بعد أن ينفث فيهم روح العز والكبرياء، ونزعة الهيمنة والازدراء، الأمر الذي يؤدي إلى إفراز ثقافة خاصة بهم، طابعها (أنا ) الاستعلائية، التي تحاول فرض نفسها على الآخرين، يتخذون منها خطاب تأجيج وتأليب، ثم يتوارثونها جيلا عن جيل، ويعملون على ترسيخها، لا سيما إذا ما قدر لهم الإمساك بزمام السلطان في حقبة من حقبهم التاريخية، وهذا النهج بعينه هو ما عرف في القاموس السياسي بـ(الشيفونية).
هذه الورقة تتضمن توضيح معنى هذا المصطلح، وسرد بعض تطبيقاته داخل النطاق الإرتري، وخارجه، وتسليط الضوء على بعض خصائصه، وتحليل بعض ممارساته، والربط بين أجزائه، وكشف مضاره الاجتماعية، والسياسية، وطرح ما تراه حلا جذريا لتفادي أضراره، وإيجاد مجتمع مستقر يتمتع فيه كل طرف بحقه الثقافي، والسياسي، والاقتصادي، والاجتماعي.
وقد جاءت الورقة مشتملة على تحليل العناوين التالية:

• مصطلح الشيفونية معناه ومنبعه
• العلاقة بين الشيفونية والديكتاتورية.
• العلاقة بين الشيفونية والثقافة.
• أبرز خصائص النزعة الشيفونية
• شيفونية نظام الجبهة الشعبية
• تعثر المشروع الشيفوني في إرتريا.
• أبرز أضرار الشيفونية.
• الحل الفيدرالي علاج النزعة الشيفونية
• النموذج السويسري في الحل الفيدرالي
• ما الذي نستفيده من هذا النموذج
• النموذج الألماني في الحل الفيدرالي
• ما الذي نستفيده من النموذج الألماني؟
• الحل الفيدرالي والتوقيت المناسب.
• الحل الفيدرالي ووحدة الشعب الإرتري
• الحل الفيدرالي وآليات التنفيذ
• الحل الفيدرالي والعقد الاجتماعي
* الحل الفيدرالي وأطراف العقد الاجتماعي
المستهدفون من هذه الورقة

تستهدف هذه الورقة كل شرائح المجتمع الإرتري وعلى وجه الخصوص الحادبين منهم على مصلحة الوطن، والمناضلين في سبيل استقراره الأمني ونموه الاقتصادي، من كل المثقفين النشطين في العمل السياسي المعارض أو الموالي، ويمكن تصنيف المجتمع الإرتري بناء على موقفه من الحل الفيدرالي كما يلي.
للإطلاع على الورقة كاملة والتي تتكون من 48 صفحة الرجاء الضغط
هنا