سن الرشد / اسماعيل سليمان ادم – واشنطن
نشر من قبل omaal في 10-09-2010

سن الرشد

تهنئة لك البطل الشهيد حامد ادريس عواتى الاب الروحى للنضال و للثورة و للدولة. تهنئة لكم  يا شهداء العزة و الكرامة. تهنئة لكل ام و زوجة و اخت و اخ و ابن كل شهيد  و شهيدة. و تهنئة لكل ارترى بيوم الثورة , يوم عواتى

تعريف سن الرشد

يعني القدرة على اتخاذ التصرف الصحيح في الموقف المعين، بعد تدبر معطياته وعواقبه. و تقدير النسب الصحيحة بين الأشياء من حيث كمياتها وقيمتها بالقياس إلى غيرها، بحيث يوضع الشيء في موضعه الصحيح الذي يتفق مع حقيقته. و القدرة على إدراك الواقع واستيعابه على حقيقته – دون وهم – على نحو يمكنه من إقامة أحكامه على أسسه القضايا الشائكة بين الديمقراطية متمثلة فى لقاء الحوار الوطنى الذى ضم كافة الوان الضيف الارترى من رعيل اول و تنظيمات وطنية و منظمات مجتمع وطنى و شباب و لاجئين والمرأة و المستقلين ووفود تعكس كافة المناطق الارترية.كل هذا التجمع الديمقراطى لم يعجب النزعة المتعالية لطرف اخر معزول متمثل فى حزب الشعب توحيد الصفوف و التغلب على الانقسامات قد لا يسعد الجميع. فنرى بعض الاعلاميين و اصحاب العنكبوتيات يتربصون اى خطأ او سانحة او غفوة حتي يخلقوا منها قضية و تشكيك و عزاء بعد عزاء لتمرير سياسة اليأس والترويج  للاستسلام و التنازلات نرى تبنى بعضهم البعض و نشر ارائهم و حوراتهم و التحايل لكشف عورات الاخرين.

كما نرى الاستاذ السفير محمد نور احمد فى لقاء تورنتو – كندا ..

أوضح الأستاذ أنه نسبة لعدم وجود قومية تضطهد بقية القوميات في ارتريا، فإنه لا مبرر لإثارة قضية اضطهاد قومي، وذكر أن بعض قطاعات مجتمعنا تعتقد أن الكبساويين ( أبناء المرتفعات الارترية ) يضطهدون بقية القوميات الارترية، وعلق علي ذلك قائلاً: إنه من المفارقة أن يتهم الكبساوية باضطهاد غيرهم بينما هم يهلكون بالمئات في الصحاري والبحار ويعتقلون ويصفدون في ليبيا وغيرها هرباً بجلدهم من اضطهادهم علي يد نظامهم المزعوم!!! يا ترى لماذا إذاً يعرض هؤلاء أنفسهم لهذا الهلاك الجماعي إذا كان النظام الحاكم يمثلهم وينحاز اليهم دون غيرهم؟؟!! بل تحدى الأستاذ المجتمعين طالباً ممن لديه اعتقاد بوجود اضطهاد عرقي في ارتريا أن يقوم ويحدثنا عن ذلك بكل حرية وصراحة. وأكد بعد ذلك أنه حتى لو افترضنا جدلاً وجود قضايا ومظالم خاصة بأية قومية من القوميات فالحل لا يتم إلا عند سقوط النظام الدكتاتوري وإقامة الدولة الديمقراطية الدستورية في ارتريا، كما أعرب في الوقت ذاته عن أسفه لوجود بعض التنظيمات التي تستخدم هذه المزاعم للاستهلاك السياسي والمطامح السلطوية فى الوقت الذى نعت يسوس ود عمار كافة المسلمين بوادى سوات للترهيب. هب  سعادة السفير ليحاضرنا و يعطينا دروس عن الديمقراطية و الجملة الاساسية فى محاضرتة القيمة كانت ، الديمقراطية هى حكم الاغلبية. و هذا ما تمثل بالتمام و الكمال فى مؤتمر الحوار الارترى الديمقراطى. الا ان سعادتة كان من الذين يشترطوا التنازلات… عن ماذا؟ اعتقد عن الديمقراطية التى حاضرنا بها كما اعلنها سابقا ود افورقى بأننا جهلاء و لا نفقة عن الدولة و مؤسساتها و لكن فقط قوميتة حاملى الشهادات الدولية فى القانون و الاقتصاد و الدبلوماسية. هؤلاء الذين تعلموا على جماجم الشهداء. و كانوا يحملون جوازات اثيوبية .. الام

لذلك فلنتوقع المزيد من البيانات و الحوارات و البالتوك … ولو بطرق ملتفة عن طريق ذكر حقائق ولكن اعلان التوبة نيابة عن قوة الجبروت و الاستعلاء.. و ها هو سعادة السفير اعطاهم الضوء الاخضر….

الان يعلن  حزب الشعب بأنة سوف يقوم على قدم و ساق بإعلان  مؤتمر بديل عن مؤتمر الحوار.و تشريف الحضور يتطلب شرطين

رفع صفة الطائفية -

بيان او حوار لاثبات الولاء و من ذاد فله امتيازات و جوائز قيمة .. و يالها من بشرة سارة للمهرولين… تكاد تسمع حوارهم… ياترى المؤتمر فى افريقيا ولا ؟؟ و يرد علية الاخر غبار و عجاج شنو… انشألله يكون فى لندن بلد الضباب و الغيوم حيث تصعب الروئية .. و الكل مباح. و مع السعيد تسعد

اسماعيل سليمان ادم – واشنطن