أفعبت وأهلها أبرياء من الهدية الملفقة بإسمهم ويعيشون مع آلام أبنائهم المعتقلين :
أفعبت وأهلها أبرياء من الهدية الملفقة بإسمهم ويعيشون مع آلام أبنائهم المعتقلين :
مدينة أفعبت الباسلة
أحي النظام الذكرى 25 لمعركة نادو إز التي تحطمت فيها جحافل الجيوش الأثيوبية في جبهة الساحل وجاء الاحتفال بمدينة أفعبت مركز الحدث الذي غير مسار معركة إرتريا ضد الاستعمار وطبيعي ان يحتفل النظام وشعبنا ومناضليه بتلك الذكرى المجيدة ، إلا أن النظام أفسد ذلك الاحتفال بالإعداد السيئ والتوقيت الأسوأ والتلفيق والتمثيل على أهل أفعبت الذين يعيشون لحظة أليمة بفقدان ثلة من أبنائهم على يد محترفي القتل والتلفيق أما الاحتفال فكان باهتاً لايليق وعظمة المناسبة فلم يحضره كبار الفنانين وخاصة بالتجري وأجبر المواطنون على الحضور قسراً وختمت اللجنة المكلفة بالاعداد مهمتها بأم الكبائر في التلفيق وإشترت ذلك الجمل والسيف والملابس الشعبية وألزمت كبار المنطقة لتقديمها للطاغية وكل مواطني أفعبت والساحل الشمالي يعرفون تلك المسرحية السيئة ويعرفون أن لجنة ود حجي هي التي أعدتها وأخرجتها وهي التي إشترت الجمل وليس الأهالي الذين رؤا مفاجأة الجمل بإسمهم كغيرهم من مشاهدي الحفل وكانوا يتهامسون ساخرين وتأكد لأومال أن من حضر ذلك الحفل أجبر على الحضور بدليل ذلك التواجد الأمني الكثيف وذلك السلاح الموجه على المواطنين والذي نقلته فضائية أسياس أما أهل أفعبت فيعيشون الغضب والسخط على النظام ومتضامنون مع المطالب العادلة التي أعلنها أبناؤهم في الجيش وذكر بعض المواطنين من كبار السن أن هذا الاحتفال وأسلوبه ذكرهم بإحتفالات أواخر أيام الدرق التي كان يجبر المواطن على حضورها وما أشبه الليلة بالبارحة مع فارق الوضع .