بسم الله الرحمن الرحيم

بيان تنظيمي صادر من اللجنة المركزية للتنيظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر بمناسبة مرور 12عاماً على تأسيس التنظيم

     وقد أكد الشعب الإرتري عبر نضاله المرير وتضحياته الجسام الذي خاضها لثلاثة عقود إستقلال إرتريا، وكانت أماله أن تحفظ حقوقه الإنسانية والديمقراطية ، ولكن هذه الأمال تبددت منذ فجر التحرير بسبب سياسة النظام الذي تربع على كرسي السلطة بتضحيات الشعب الإرتري، بل بالعكس قد تعرض الشعب الإرتري لمزيد من اللجوء والتهجير والقمع والإضطهاد، وتختلف معانات شعب عفر البحر الأحمر عن باقي القوميات الإرتريا بسياسات مختلفة حيث مارس النظام سياسة التهجير القصري والإضطهاد العرقي ومضايقة الشعب بكامله لترك ثروته وأرضه وبحره والخروج منها، حيث أن الخدمات التعليمية والصحية توقفت في مناطق العفر منذو فترة طويلة ونتيجة لهذا نرى لجوء مئات من الطلبة والشباب الي دول الجوار بحثاً عن أمان والتعليم.

عندما يحتفل التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر بمرور إثنى عشرة عاماً على تأسيسه يجد أن جماهيره في الداخل والخارج صامدة الى جانب التنظيم وقياداته وذلك من أجل إزالة نظام قمعي وإحلال البديل الديمقراطي يحترم كآفة الحقوق الإنسانية والديمقراطية ويحقق حق تقرير المصير للقوميات الإرتريا وتحديد مستقبل شئوونها بنفسها.

ومن جانب أخر وبهذه المناسبة تعبر اللجنة المركزية عن سعادتها لنجاح حركة نارا إرتريا لعقد مؤتمره التأسيسي متجاوزاً كل الصعاب وإنضمامه في جبهة القوميات الإرتريا، وكما يتمنى النجاح المماثل لقومية بلين من أجل تعزيز وتطوير وتقوية أهداف وبرامج الجبهة الديمقراطية للقوميات الإرتريا المتمثل في تأكيد حقوق القوميات في إرتريا .

وفي الختام إذ تعبر اللجنة المركزية عن شكرها وتقديرها على الشعب الإثيوبي وحكومته لمنح الطلاب الإرتريين عامة والطلاب من أبناء عفر البحر الأحمر خاصة فرصاً للتعليم، إذ تساهم هذه الخطوات في كشف وتعرية النظام وإصطفاف الشعب الي جانب المعارضة الإرترية.

النصر للشعب عفر البحر الأحمر والشعب الإرتري

الهزيمة والعار لنظام الجبهة الشعبية

27يناير 2011م