المواطنون الارتريون القادمون من المرتفعات  للقاش يعيشون حالة من التزمر والغضب:ـ

ضمن سياسات التهجير القسري والاستيلاء علي اراضي ومناطق الغير من السكان الارتريين اقدم النظام علي ترحيل وتجهيز مواطنين ارترين كما هو معلوم من المرتفعات الارترية الي منطقة قرست ضواحي مدينة تسني بالقاش وقبل ترحيلهم من مناطقهم الاصلية تعهدت معهم سلطات النظام كتابيا بان لايعودوا ولا يدعون ملكية في مناطقهم الاصلية مقابل ترحيلهم الي المنخفضات مقابل منحهم منزل و2 هكتار من الاراضي الزراعية وبعض المواشي وبعد مجيئهم باسرهم واقلاعهم من مناطقهم لم يجدوا كل هذه الوعود والعام الماضي منحو  2 هكتار للزراعة دون سكن ورعاية صحية وفي هذا العام وعلي ابواب الموسم الزراعي حددوا لكل اسرة منهم هكتار واحد للزراعة مما زاد غضبهم وسخطهموفقدوا امل البقاء واضطروا اللجؤ والتوافد بطريقة متتالية الي السودان وخاصة منطقة الشجراب .