Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
11/10/1445 (19 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
إريتريا.. وقود أفريقيا الذي يحرق الصومال
أخبار

إريتريا.. وقود أفريقيا الذي يحرق الصومال

AL seyasa N . Pe.jpg

المحرّر السياسي

9/26/2009 8:08:00 PM GMT

Somalia Fai 2.jpg

منذ اليوم الأول لاستقلالها عن الجار الأثيوبي، تلعب إريتريا دور "زارعة" الفتن في القرن الأفريقي، فالاستقلال عن اثيوبيا حول الأخيرة إلى دولة حبيسة، بدون شواطئ بحرية، وهو ما ترك

 جرحا غائرا في الجسد الأثيوبي، وسافرت الخلافات بين الجانبين لتصل إلى الصومال، في صراع دموي، ربما يكون واحدا من اطول الصراعات السياسية في قارة أفريقيا، فكلما اقترب الوضع في

الصومال من الاستقرار، تبدأ الاصابع الإرترية والأثيوبية في التلاعب بالموقف، لتحقيق مصالحهما الخاصة.لقد كان تصريح الحكومة الإريترية يوم الجمعة الماضي، بأن ملاحقة قوات أمريكية

 واثيوبية للاشخاص المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة في الصومال، يشكل أعاقة لجهود السلام في الصومال، هو أبرز دليل على الدور الذي تلعبه أسمرة في دعم المتمردين الصوماليين،

الذين أعلنوا في الأسبوع الماضي بمنتهى الجرأة، أنهم يدينون بالولاء لتنظيم القاعدة، وهو ما قد يؤكد الاتهامات التي توجهها واشنطن والأمم المتحدة إلى إريتريا، والخاصة بإرسالها لشحناتأسلحة

 إلى المتمردين الصوماليين، الذين يحاربون الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى توفير أماكن آمنة لتدريبهم على أراضيها، وفي المقابل، تحصل أسمرة على دعم غير متناه من

جانب المتمردين، بأنهم يعادون أديس أبابا، ويرفضون تدخلها في الشأن الصومالي. كانت جهة مراقبة الأسلحة التابعة للأمم المتحدة، قد وجهت الاتهام إلى إريتريا، بأنها ترسل أموالا وأسلحة على

 متن طائرات وقوارب، إلى متمردي الصومال، وتوفر تدريبا ودعما في الامدادات لجماعات التمرد الصومال، ورغم النفي المتكرر من جانب أسمرة لهذه الاتهامات، إلى أن المنظمة الدولية، اصرت

 اكثر على موقفها إلى حد إصدار إدانة أممية للتصرفات الإريترية، التي تعتبرها الأمم المتحدة انتهاكا  للحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى الصومال، والذي تم إقراره في عام 1992. لم

 يتوقف الإزعاج الذي تسببت فيه إريتريا للقارة الأفريقية، ولو ليوم واحد منذ استقلالها، إلى حد أن أصبحت واحدة من الدول "المارقة" بالنسبة للنظام العالمي، وهو ما دعا الاتحاد الإفريقي إلى

 توجيهالدعوة لمجلس الأمن الدولي لمعاقبة إريتريا، على دورها في تأجيج الصراع داخل الصومال، والمطالبة أيضا بفرض حظر بحري، ومنطقة يحظر فيها الطيران، لمنع الأشخاص والأسلحة من

دخول الصومال.

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,288,289 وقت التحميل: 0.22 ثانية