 بسم
الله الرحمن الرحيم
جبهة الثوابت الوطنية الارترية
أمانة الإعلام والثقافة
رحيل فارس من فرسان الرعيل الأول للثورة الارترية
أنا لله وإنا إليه راجعون
لما كانت الأمم تباهي بإبطالها الذين صنعوا مجدها فإنها أيضا تحزن بفقدهم بقدر
مباهاتها عندما يرحلون من الدنيا فما بالك بالذين تقدموا صفوف التضحية في لحظات
تاريخية صعبه كان الوطن في حاجة ماسه لمن يذود عنه وعن قيم شعبه التي اغتصبها محتل
اجنبي غاشم جبار من خلفه قوى أعظم فتقدم نفرا من الإبطال يقودهم بطل مغوار أنه
الشهيد حامد إدريس عواتي قائد ومفجر الثورة يلبون نداء الوطن لا يملكون من السلاح
إلا بنادق عتيقة ولكن كانوا يملكون إيمانا كبيرا بالله وبوطنهم وعزيمة وإصرار لا
يحدها حدود وإرادة قوية لم ترهبهم قوة المحتل لا هم من خلفه كانت صدورهم العارية
دروع وسواعدهم مدافع وإيمانهم بالنصر قنابل أن من نرثيه واحدا منهم سقط أخيرا
صريع المرض العضال بعيدا عن وطنه.
انه الشهيد/محمد
عافه محمد إدريس
احد الرعيل الأول من جبهة التحرير الارترية
التحق الفقيد بالثورة في بدايتها عام1962م عين قائد بطلون شارك وقاد معارك كثيرة
أصيب في معركة حقات عام 1968 نقل بعدها إلى العلاج بالخارج ثم عاد إلى صفوف جيش
التحرير وعين مشرف مليشيات الوحدة الإدارة رقم 4.
أسرته قوات الاحتلال عام 1973عندم ذهب لقريته بسبب وفاة والده (ماي كلم بحلحل)
وحكم عليه بالإعدام هو ورفيقه محمود إدريس الملقب ببلنيت وأودعا سجن سنبل اسمرا
إلى حين تنفيذ حكم الإعدام أطلقت سراحه جبهة التحرير الارترية عندما هاجمت العاصمة
أسمره محرره عام 1975 والتي تمت فيه اقتحام سجن سنبل وإطلاق سراج المناضلين الذين
سجنتهم أو أسرتهم قوات الاحتلال الإثيوبي واصل الشهيد بعدها نضاله في صفوف جبهة
التحرير وكان عضوا في منظمة الرعيل الأول
الشهيد من مواليد 1940 بمنطقة حلحل قريو ماي كلم لديه أربعة أولاد وأربعة بنات
استشهد يوم 12يوليو2010 بعد مرض عضال عانى خلالها من عدة إمراض السكري والضغط
وأخيرا الفشل الكلوي
اللهم ادخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء حسن أولئك شهيدا والله أسرته الصبر
والسلوان
أمانة الثقافة والإعلام
|
