بيان من الأمانة العامة لجبهة الثوابت الوطنية الارترية بمناسبة الذكري التاسع عشر من التحرير والسابع عشر من يوم الاستقلال

فليكن  شعارنا الذكرى السابعة عشر بداية انطلاق معركة تحرير الإرادة الشعب الارتري المغتصبة.
منذ إعلان الاستقلال الوطني عقب انتهاء عملية الاستفتاء بنجاح في مايو1993م  التي كانت المرة الوحيدة التي شارك فيها الشعب الارتري في تقرير قضية من قضاياه الكبرى والمصيرية بإرادة حرة ولكن وللأسف صودرت تلك الإرادة بعد ذلك ومنع الشعب من أن يشارك مرة أخرى في تقرير قضاياه الوطنية التي كان من المفترض إن يكون هو صاحب الفصل فيها وهو من يقرر من يحكم وكيف يحكم ومصدر السلطات التشريعية والدستورية، ولكن من فعل ذلك كان فقط يريد إن تكون تلك الإرادة الحرة معبرا لهم لاكتساب شرعية دولية واعتراف دولي لوجودهم في السلطة تلك السلطة نفسها التي استخدموها في تغيب إرادة الشعب الارتري التي كان لها الفضل في وصولهم إليها.
وعليه وبمناسبة الذكرى السابعة عشر من الاستقلال الوطني فإننا نناشد كل القوى الوطنية الارترية الحرة أن تجعل هذا اليوم نقطة انطلاق معركة استرداد الإرادة الشعب الارتري المغتصبة  وذلك من خلال تصعيد نضالاتها ضد نظام الطاغية افورقي على كافة الصعد عبر المقاومة الشعبية للتعجيل بنهاية هذا النظام المأساوي الذي حول حياة الشعب الارتري إلى جحيما لا يطاق فلنحشد كل الطاقات والقدرات الوطنية من اجل تحقيق هذا الهدف المركزي.
النصر للديمقراطية
الأمانة العامة لجبهة الثوابت الوطنية الارترية