Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
10/10/1445 (18 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
كلمة اللجنة التنفيذية بمناسبة الذكرى (19)للتحرير (17) للاستقلال
أخبار

بسم الله الرحمن الرحيم

جبهة التحرير الارترية

كلمة اللجنة التنفيذية بمناسبة الذكرى (19)للتحرير (17) للاستقلال

أيها الأخوة الكرام أبناء شعبنا الأبي :

تمر علينا الذكرى (19) لتحرير البلاد من الاستعمار  في الرابع والعشرين من مايو في العام 1991 م  بعد مسيرة ثلاثين عاما من حرب تحرير بطولية  بكل تضحياتها الجسيمة وضريبتها الباهظة من الارواح والاموال والدماء التي بذلها شعبنا بكل فئاته وشرائحه على طول الوطن وعرضه من أجل الحرية والعيش بكرامة على أرضه .

وفي الوقت الذي ظل فيه الارتريون يحتفلون بهذا الانجاز الوطني الكبير على مدى العقدين الماضيين ويعتزون بتجربتهم التي أثمرته وابطالهم من الشهداء والجرحى والمناضلين الذين بذ لوا كل غال ونفيس من أجل الوطن ، فإن أحزانهم  كانت تزداد وتتعاظم آلامهم كلما وجدوا الظلم الذي خيم على بلادهم بعد رحيل المستعمر يتفاقم مع مرور الأيام من خلال تسلط هذه الفئة الفاسدة التي أدخلت الوطن في مسلسل من المحن والأزمات لا تنتهي فصولها إلاّ بزوال هذا النظام الذي لايليق بشعب مناضل كالشعب الارتري ولا يشبه تاريخنا وتجربتنا التي أثبت فيها شعبنا عبر أكثر من مائة عام حرصه على الوحدة والتماسك الوطني رغم تعرضه لسلسلة من المؤآمرات الاجنبية وعهود الاستعمار.

أيها الارتريون الابطال :

إن ما تمر به بلادنا من أزمات خانقة وما تواجهه من مصير مظلم على يد عصابة الشعبية ينبغي أن يكون دافعنا الى تجديد العزيمة على انقاذ شعبنا ووطننا من هذه العصابة وسياساتها التي حولت البلاد الى مستنقع لكل أنواع المشكلات وكبلتها بقيود الفقر والمجاعة والعزلة الدولية والإقليمية وجعلتها بؤرة لتفريخ الاختلالات الأمنية ورعايتها فأدخلت المنطقة كلها في دوامة من الحروب وعدم الاستقرار صرفتها عن السعي لتوفير أسباب التنمية والتطور لأبنائها .

 لقد أجهز نظام الشعبية بمواقفه وتصرفاته غير المسئولة على كل فرص واحتمالات العودة الى الحياة الطبيعية في البلاد بهدوء ، ولم يترك أمام القوى الوطنية إلاّ النضال المشترك لإزالته وهي مسئولية كبيرة تلقيها المتطلبات الملحة لإنقاذ شعبنا على عاتق كل القوى الحادبة على المصلحة العليا للوطن والشعب .  وعليه فإننا في جبهة التحرير الارترية ، نجدد الدعوة لكل شركائنا في مقاومة الظلم الذي كرسته حكومة أسمرا ، الى الارتفاع الى مستوى هذا التحدي وتوفير متطلبات المواجهة مع الدكتاتورية والانتصار عليها وتخليص شعبنا ووطننا من كارثة الفوضى والتشذي التي يقوده اليها نظام أسياس أفورقي .  كما ندعو شعبنا في كل مواقعه الى تصعيد نضاله والالتفاف حول قواه الوطنية ومساندة برامج مقاومة  الدكتاتورية وإقامة الديمقراطية في البلاد التي تتوحد عليها القوى الوطنية.

إن احتفالنا بذكرى الاستقلال هذا العام ينبغي أن تكون محطة هامة وجادة في مشروع نقل ارتريا من نظام الدكتاتورية الفردية الى نظام يؤسس على العدل والحرية والديمقراطية ويمكّن شعبنا من السير نحو تنمية وطنه تطويره ، ولتكن معايير الاخلاص للوطن في هذه المرحلة الحرجة من حياة شعبنا مدى التفهم والاستعداد للتجاوب مع هذه الضرورات والقضايا المركزية التي تطرحها الظروف الراهنة والأخطار التي تحدق بمستقبل الوطن .

  *      تحية الى أبطال المسيرة ومؤسسيها وقادتها الأول .

  *      تحية الى جيش التحرير الارتري القابض زناد الحق في وجه الباطل .

  *      تحية الى المتعقلين في سجون النظام الصامدين في وجه جبروت أجهزة  

         القمع وإرهاب الدولة .

  *      تحية الى أبناء شعبنا الابطال الذين يواجهون الدكتاتورية داخل الوطن.

  *      تحية الى أبناء شعبنا في معسكرات اللجوء الصامدين في وجه الحرمان    

          وقساوة التجاهل الدولي لمعاناتهم .

  *       تحية الى الجاليات الارترية في الخارج التي تناضل ضد الدكتاتورية .

  *       المجد والخلود لشهدائنا الابرار .

اللجنة التنفيذية

24/5/2010 م

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,264,397 وقت التحميل: 0.20 ثانية