انشطة فرع جبهة التضامن الارترية – ملبورن
ندوة بعنوان - اهمية ملتقى الحوار الوطنى لارساء دعائم السلم الاهلى وبناء دولة
العدالة
ضمن انشطته المتواصلة لفرع التضامن ، عقد فرع جبهة التضامن الارترية – بملبورن ،
أمسية سياسية هام ، بعنوان - اهمية ملتقى الحوار الوطنى لارساء دعائم السلم
الاهلى وبناء دولة العدالة ، حاضر الندوة الزملاء الامين عبد الله ومحمد على شيا ،
والتى امها عدد مقدر من المهتمين والنشطاء من ابناء الجالية الارترية فى ملبورن ،
وفى بداية الندوة تناوله الاستاذ / الامين عبد الله معرفا الحوار كقيمه حضارية
تستخدمها الشعوب لادارة شئونها ، وتناول بشكل موجز المحطات التاريخية والتى مرت على
تجربة الحوارات الارترية ، حيث ذكر بان البداية كانت ابان فترة تقرير المصير والتى
انتجة الكتله الاستقلالية ، وكارقى نتيجه لجهد حوار وطنى عالى المستوه ، كماعرج على
فترة مرحلة الكفاح المسلح ، ورغم الشعارت التى كانت ترفع بأن الساحة لن تتحمل اكثر
من تنظيم ، والثورة والثورة المضادة وغيرها وما صاحبها من حروب اهلية دامية ، الا
ان القاءات والحوارات لم تتوقف ، وبعد الاستقلال تدرجة مراحل الحوار الارترية
المعارض بعدة محطات ، انتجة فى البداية التجمع الوطنى ثم توسع وشمل بعض التنظيمات
التى كانت تضع الفيتو على اجراء حوار مع تنظيمات ذو توجها اسلامية واخرى قومية ،
وذلك بتكوين التحالف والوطنى ، واخير ارتقى الحوار ووصل الى نتيجه راقية بشمل
غالبية الفصائل الوطنية المعارضة وتم ميلاد التحالف الديمقرطى الارترية ، ورغم ذلك
تخللت مسيرة هذا المولد الجديد الكثير من التعرجات والانشقاقات الا انه فى النهاية
حافظه على كيانه الموحد حتى الان
ومنذو عام 2005 م طرحت فكرة عقد ملتقى للحوار الارترية ، يشمل كافت القوى الفعاله
والمعارضة لنظام اسياس والمتمثل فى الفصائل الوطنية ومنظمات المجتمع الوطنى بهدف
وضع استراتيجية واضحة للتغير الديمقراطى ووضع التصور للدولة الارترية المستقبلية
بعد زوال نظام اسياس ، ونتاول بشئ من التفصيل هذا المسألة التى شارفت نهايتها
بالتحضير الجارى لانعقاد مؤتمر التغير الديمقراطى المزعم عقده فى نهاية يوليو
القادم .
تحدث الاستاذ/ محمد على شيا عن اهمية المؤتمر المزعم عقده ن والذي سوف يقر فيه
القضايا المصيرية ، وتتوافق فيه على اليات التغير والمرحلة الديمقراطية ، كذلك
موضوع الشراكة الحقيقة للمواطنه ، والتعايش السلمى ، كما تحدث عن المحاور التى سوف
يتناولها الموتمر من الوحدة الوطنية المرحلة الانتقالية والتغير الديمقراطى والياته
، كما تحدث عن الاجراء التى اتبعت حتى الان للوصل الا المؤتمر من عقد ورش العمل فى
كافت مواقع تواجد الارتريين فى المهجر تمهيدا للورش العامه التى عقد فى العام
المنصرم ، كذلك تكوين اللجنة التحضرية ، وتحركة ونشاطاته وذلك باصدرها للموجهات
ونداءتها ، كذلك تحرك افرادها بتنفيذ برنامج عملها التحضيري عبر التعبئه وغيرها من
الانشطه ، كما اشارة الى انسحاب المفاجئ لحزب الشعب الديمقراطى من الاعداد التحضير
لهذا المؤتمر معبرا عن اسفه لهذا .
وفى نهاية مداخلته أكد بان مؤتمر الحوار للتغير الديمقراطى اصبحة مكسب نضالى لكل
القوى الحريص على التغير النظام والمسئولية تقتضي التمسك به ، ودعمه وانجاحة ،
مطالبا عضو اللجنة التحضيرية المنتخب من استراليا ، بالتحرك الفورى لانجاز المهام
الموكل الية .
ثم
اتيحة الفرصة الاولى للاستاذ / عبد الرازق كرار عضو اللجنة التحضرية وذلك بناء على
طلب المجتمعين ، والذي واضح مشكور ا الخطوات التى سوف يتبعها لانجاح مهمته ، كما
اكد بان بصدد تكوين لجان مساعدة للاعداد والتعئبه وغير كما انه بصدد القيام بجوله
تشمل الولايات استراليا بالاضافة الى نيوزلندا ، علما بانه فى نهاية الندوة تم
اعلان لدعوة اجتماع عام يعقد يوم السبت القادم الموافق1/ 5 / 2010 م بمقر
الجالية الارترية فى تمام الساعة السابعة مساءأ .
بعدها اتيحة الفرصة لبعض المداخلات والاسئلة التى اثرت النقاش ، وكل التوصيات صبت
فى اتجاه انجاح المؤتمر .
وفى
نهاية الامسية تناول الجميع وجبهة عشاء دسمه اعدة من قبل ادارة فرع التضامن وفى جو
ودى مرح اختتمت به الامسية .
|