Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/09/1445 (29 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
ملتقى الحوار الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي اللجنة التحضيرية البيــــان الخــتامي
أخبار

 

ملتقى الحوار الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي

اللجنة التحضيرية

البيــــان الخــتامي

جماهير شعبنا الإرتري الصامد ...

لا يخفى عليكم الوضع الدقيق الذي تمر به بلادنا ، حيث لم تعد الأزمات محصورة فقط على المعاناة الاقتصادية ، أو غياب الشرعية الدستورية الحريات وغيرها ، بل تجاوزتها إلى أزمة حقيقة بدأت تتجلى في صميم مشروع الوحدة الوطنية الذي يمثل أساس وجود هذه الوطن  وإمكانية استمراره ، وهو أمر لا يمكن معالجته بسقوط النظام وحسب وان كان ذلك واحد من الأركان الأساسية ، عليه فإن الحاجة إلى ملتقى للحوار الوطني تتواثق فيه كل مكونات شعبنا السياسية والقومية والدينية والثقافية والإقليمية والفئوية على ميثاق وطني جامع ظل مطلبا ملحا تتكرر في كل البيانات السياسية واللقاءات الاجتماعية لمدة تجاوزت العشرة أعوام ، منذ تأسيس تجمع القوى الوطنية الإرترية في مارس 1999م ، ولكن لظروف عديدة لم ير المشروع النور ، ولكن اليوم نعلن من خلال هذا البيان أن هذا المشروع دخل حيز التنفيذ ولا تفصلنا عنه سوى شهور معدودة ، حيث أكملت اللجنة التحضيرية المكونة من التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الإرترية بناء على توصيات الورشة العامة في يوليو 2009م اجتماعها التحضيري الأول وقررت أن ينعقد هذا الملتقى في شهر يوليو القادم . 

جماهيرنا الوفية ...

إن وطناً مهر بدماء مئات الآلاف من أبنائه ما كان يجب أن يكون محل مساومة في وجوده أو وحدته أو استقراره لولا تسلط النظام الدكتاتوري الذي لم يراعي قيم وتراث شعبنا ، ولم يحترم تاريخه ، ولا المصالح الوطنية  العليا ، وكان كل همه الاستمرار على كرسي السلطة مهما كان الثمن ، وذلك عبر ممارسات وضعت مشروع الوحدة الوطنية على المحك ، وهو ما دفع القوى السياسية  ومنظمات المجتمع المدني الإرترية إلى المسارعة لإدراك ما يمكن إدراكه من خلال ملتقى للحوار الوطني يشمل في هذه المرحلة القوى الوطنية التي تؤمن بالقيم الديمقراطية ، وحريصة على مشروع الوحدة الوطنية ، وهذه القوى تؤكد أن هذا الملتقى الذي يوفر أرضية مناسبة للحوار المباشر بين كافة قطاعات ومكونات قطاعات شعبنا على أهميته ، هو خطوة أولى من جملة خطوات يحتاجها مشروع الوحدة الوطنية وإرساء دعائمها من خلال مواثيق توافقية تقوم على الرضا بين كافة مكونات شعبنا ، هذه المواثيق تتمخض عن حكومة ديمقراطية ومؤسسات وطنية تراعي  تلك القيم والمواثيق .

شعبنا الإرتري الصامد ...

يهدف هذا الملتقى الذي يجمع كافة القوى الوطنية المؤمنة بالتغيير الديمقراطي في هذه المرحلة إلى الاتفاق على ميثاق وطني يحمل سمات الدستور الديمقراطي الذي نسعى له في المستقبل ، إضافة إلى حشد وتنسيق هذه الجهود لمقاومة نظام الهقدف وحتى إسقاطه ، ومن ثم وضع مهام المرحلة الانتقالية انتقالا إلى الحكومة المنتخبة من شعبنا  حتى لا يكون هنالك أي فراغ دستوري قد يمس سيادة ووحدة وطننا وشعبنا وهو أمر يجب أن لا يكون محل مساومة أو تهاون خاصة وان دماء الشهداء الذين مهروا هذا المشروع في أعناقنا جميعا .

قطاعات شعبنا الوفي ...

إن اللجنة التحضيرية ومن خلال اجتماعها الأول في الفترة من 16-23 فبراير الذي أرست فيه قواعدها ولجانها الفنية وأجازت فيه لوائحها وموجهات عملها وانتخبت فيه سكرتارية تقود هذا العمل ، مصممة على إنجاح هذا الملتقى من خلال مشاركة كافة قطاعات شعبنا وقواه المؤمنة بالقيم الديمقراطية ، ومن هنا نوجه النداء إلى كافة التنظيمات والمنظمات والقطاعات والأفراد للمساهمة في الملتقى من خلال القنوات التي سوف تحدد عبر البيانات أو الإعلانات أو الفعاليات اللاحقة مؤكدين من حيث المبدأ أن كل رأي بناء سيكون له موقع في الملتقى أياً كان صاحبه أو مكان تواجده والشعار هو لا عزل ولا إقصاء ولا تجاوز أو تعالي ، وعليه نناشد كافة المهتمين بإعطاء أفضل ما لديهم من مساهمات فكرية لأن شعبنا وطننا يستحق ذلك وأكثر .

شعبنا الإرتري الصامد ...

أصدقاء الحرية والديمقراطية والسلام ...

إن الملتقى وأن كان إرترياً ولكنه يستند إلى الإرث العالمي في محاولته لإرساء قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ، ولما كان الشعب الإرتري يشارك محيطه الإقليمي في كثير من القواسم المشتركة والمصالح المتبادلة ، فأنه يناشد المحيط الإقليمي للمساهمة في إنجاح ودعم المشروعات والمواثيق التي يتبناها الملتقى ، كما يناشد الضمير العالمي المعنى بقيم الحرية الديمقراطية والسلام والاستقرار وحقوق الإنسان من شعوب وحكومات ومنظمات مدنية دولية للمساهمة في تحقيق الطموحات المشروعة للشعب الإرتري من خلال دعم ما يتمخض عن هذا الملتقى التاريخي في المسيرة التاريخية للشعب الإرتري ، مؤكدين أن الشعب الإرتري ظل ولا يزال وفياً لأصدقائه  وأن النظام الدكتاتوري وممارساته الرعناء لا تمثل تراث وقيم الشعب الإرتري ولا تراعي مصالحه .

جماهيرنا الوفية ...

إن نجاح الملتقى وتحقيقه لأهدافه يتوقف بدرجة أساسية على مشاركة الجماهير ومن هنا فإن المناشدة هي معاً لبناء جبهة قوية تعمل لإرساء دعائم الوحدة الوطنية ، وتسعى لإسقاط النظام وإيجاد بديل ديمقراطي ، في وطن مستقر يكون وطناً لكل أبنائه ، ومن هنا فلا مجال للمتفرجين أو المترددين ، كن إرترياً وساهم في إنجاح الملتقى .

النصر لمشروع التغيير الديمقراطي

الهزيمة والعار للدكتاتورية

 

اللجنة التحضيرية

لملتقى الحوار الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي

23 فبراير 2010م

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,910,936 وقت التحميل: 0.23 ثانية