أخي المواطن وأختي
المواطنة
الأحرار
إن
دعوات نظام افورقي للمشاركة في مظاهرات داخل الجاليات يوم 19فبراير 2010 في الشرق
الأوسط ويوم 22فبراير في أوروبا وأمريكا الشمالية واستراليا للتعبير عن رفض قرار
مجلس الأمن القاضي بفرض حظر علي بيع الأسلحة ومنع سفر المسئولين من نظامه لدعم
الجماعات المسلحة في البلدان الأخرى وتجميد أموال المسئولين في الخارج أن هذه
الدعوات يراد بها تزيف الحقائق لان القرار معني فقط بقيادات نظام افورقي
المكلفة بدعم الجماعات المسلحة في البلدان الاخري وأرصدتها المالية التي نهبتها من
أموال الشعب الارترية وأودعتها في حسابات خاصة في البنوك في الخارج بأسمائها
وتصوير الأمر وكأنه حصار على البلاد والحقيقة هي إن من يمارس الحصار والتجويع على
الشعب الارتري هو نظام افورقي نفسه فهو من يمنع المواطن الارتري من الخروج من
البلاد وهو الذي يقوم بإعدام الطلاب الهاربين من جحيم ما يسمي بالخدمة الوطنية زورا
وبهتانا وهو من يمنع استيراد وتوفير السلع الغذائية من قبل المواطنين خوفا من
منافسة شركاتهم ويتسبب في غلاء الأسعار وبل انعدامها وبالتالي انتشار المجاعة في
البلاد وهو الذي يبدد الأموال العامة في تمويل تلك الجماعات المسلحة الأجنبية
بالعملة الصعبة المحروم منها الشعب الارتري وهو الذي يعتقل المواطنين ويضعهم في
الحاويات الحديدية وتحت الأرض بعشرات الآلاف وفيهم اخو ك أو قريبك وعلى الأقل هم
مثلك لهم عوائل وأطفال حرموا منهم ويواجهون مصير مجهول.
هذا النظام الجائر هو الذي يمنع المواطنين من التعبير عن آراءهم
والأبواق التي تدعوكم للمشاركة هي نفسها التي تمارس عليكم
التجسس لكل كلمة نقد تقولها تكون سببا في سجنكم عند العودة
لأنهم إذناب هذا النظام الذي لا يرحم المواطن الارتري.
أيها المواطن – المواطنة لا تقبل أو تقبلي على نفسك ولو بحسن نية المشاركة حتى لا
تكون أضحوكة إمام العالم لان العالم
كله
يعرف كيف يعامل هذا النظام الجائر شعبه .
عليك أيها المواطن- المواطنة الأحرار أن ترفضوا مثل هذه الدعوات الكاذبة المخادعة
من أبواق نظام الطاغية افورقي الجائر بقوة
وشجاعة
حتى يعرف إذناب الطاغية إن الشعب الارتري يدرك بوعيه المتقدم حقائق الأمور و لا
يحتاج من أمثالهم التحريض متى وكيف يدافع عن وطنه.
|