النظام يستنفر كل طاقاته في التعبئة ضد قرار الحظر ويوجه كبار قادته لقيادتها :

دشن النظام الديكتاتوري الاستبدادي أكبر حملة للتعبئة ضد مشروع قرار الحظر الذي قرر ضده بسبب مواقفه من الصومال وعبثه بأمن المنطقة وإتهامه بتمويل حركات توصف بالإرهابيه وتصادمه مع رؤى ومصالح الدول الكبرى والاقليمية وفي إطار حملته لمواجهة القرار وجه الديكتاتور كبار قادته لقيادتها بأنفسهم حيث وجه يماني قبر آب لمايسمى بالإقليم الجنوبي ووجه عبد الله جابر للساحل وبركا بينما وجه حقوس كشا لشمال البحر الأحمر وزمهرت يوهنس للقاش كما يقوم النظام بتحريض أنصاره في الخارج أوروبا أميركا أستراليا للقيام بمسيرات تنديد بالقرار وتبرع لدعم الصمود لمواجهة آثار القراربينما يطالب الجاليات في بلدان الشرق لدعم الصمود والتبرع ويبدو من خلال رصد ما يجرى أن النظام يشعر جدياً بالخطر ولهذا يهاجم يمنة ويسرى ولايتوقف عن الهجوم على من يعتقد أنهم خصومه وأعدائه وهذه التعبئة غير المبنية على أفعال حقيقية تشعر الناس بالمواطنة المتساوية والاعتبار سوف لن تؤتي ثمارها وضجيج قادة النظام ليس أكثر من غوغاء لن تفيده شيئاً .