تزايد أعداد
الضباط والمسؤولين المدنين الهاربين خارج البلاد :
أكدت مصادر موثوقة أن العديد من الضباط وكبارالمسؤولين في مؤسسات دويلة النظام
الديكتاتوري الفاسدة والظالمة يفرون من البلاد وسط الجموع التي تفر بجلدها وفي
مواقع الإيواء ينكرون هويتهم وتدرجهم الوظيفي ويبقون بين الجنود والمواطنين العادين
وهذا الإخفاء سببه الخوف من الكشف عن حقيقتهم خشية من الملاحقة أو من الاعادة تحت
يافطة الإغراء أو دفع الأموال لبعض المرتشين لإعادة تسليمهم وهذه الظاهرة باتت من
الظواهر المرصودة والمتسع نطاقها وخاصة في هذه الأيام مما يكشف عن حقيقة الواقع
الصعب الذي تعيشه البلاد .
|