النظام يعبئ ضد مشروع قرار الحظر ويطالب المواطنين
تأيده حتى يسقط القرار :
تقوم قيادات وأجهزة النظام الديكتاتوري بحملة تعبئ
وتحريض وكشف لنوايا قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص بعض مصالح ومواعين وقيادات
النظام ويؤكد هؤلاء في حملتهم العامة أن القرار ليس جديد إلا في إعلانه على رؤوس
الأشهاد وامام وسائل الاعلام وهو ضغط نفسي لن يكون له أثر على الأرض وهم لن يرضخوا
له بإعتباره قرار جائر وغير عادل ولهذا ركز هؤلاء في مطالبة المواطنين لمواجه هذا
التحدي والتصدي له وإفشاله قائلين أن الأمر كان قائماً في مواجهة نظامهم منذ عام
2005م ولهذا فهو ليس بجديد إلا في شكله العلني والمؤسسة التي خرج منها وشنوا حملة
شعواء على الولايات المتحدة وبريطانيا ومؤسساتهما السياسية والأمنية بإعتبارهما
عرابي القرار الحقيقيين بنظرالنظام أما يوغندا ففي رأيهم ليست أكثر من مجرد ممثل
في مسرحية هؤلاء أما مسؤوليته وممارساتهم وقهرهم لشعبهم وتطاولهم وعبثهم في ملفات
دول الجوار الإقليمي والعنتريات الفارغة فهي ليست مسؤولة أبداً ولاتذكر وشعبنا
يعرف أن هذا النظام الذي قتل وسحل وقهر وهمش وأقصى وتنمر على الشعب الارتري وحده
من يتحمل مسؤولية كل الآثام التي سيتجرعها شعبنا من جراء هذا الحظر الذي كرت سبحته
ولن تنطلي على أحد أكاذيب ومناحات الجلادين الاقصائين والقتلة
|