Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/09/1445 (29 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
الوحدة الارترية للتغير الديمقراطية بيان الفاتح من سبتمبر 2015
أخبار

ERITREAN unity for Democrace Change Slogan 014.jpg

بيان الفاتح من سبتمبر 2015

إنطلقت شرارة كفاح الشعب الأريتري المسلح، في الفاتح من سبتمبر 1961 برصاصة القائد الشهيد/ حامد إدريس عواتى ونحن إذ نحتفي بالذكرى ال 54 وكان الهدف الأساسي من أنطلاقه دحر الإستعمار الأثيوبي، وتحرير أريتريا. وأن يجد الشعب الأريتري الإستقرار، وينعم بالسلام والعدالة الإجتماعية، وضمان المساواة والديمقراطية،  والحكم  الراشد. ليتم التحرير كامل البلاد في عام ،1991 وهزيمة قوات الدرق الفاشية ، ولسوء طالع هذا الشعب وقع تحت رحمة الجبهة الشعبية، وما حملته من أفكار تسلطية منذ الثور، وإستفرادها  بالسلطة السياسية. ضد رغبات وأماني الشعب الأريتري، مما يؤكد صفة التعالي لديهم،وتعرضه لحياة السخرة والعبودية والطغيان، من قبل أبنائه، وحرم من حقوقه الأساسية والسيا سية . ولم يجد ما كان يصبو الية من حياة كريمة.

          وفي ال 24 عام منذ التحرير تعرض الشعب الأريتري، لأسوء صنوف العذاب والمعاناة من جراء ممارسات طغيان نظام الهقدف، ووسائل الإستبداد والقهر، ولم يجد ثمن التضحيات الجسام التي دفعها من أرواح أبنائه الشهداء، والسلب لكافة حقوقه الإنسانية، والنتيجة إحساس كل الشعب الأريتري والشباب خاصة بالغبن من نظام الهقدف الشمولي والذي أجبرهم على اللجوء والتشرد بوجه لا مثيل له من قبل وفي إضطراد من يوم لأخر تاركين أرض الوطن ولا سيما الأجيال الجديدة والتي تعد محرك التغيير والتنمية وقادة الهقدف لا يتحملون المسؤلية ولا يعيرون الأمر أهمية من سوء تقيم وتخطيط للوضع الراهن.  ولم يسعوا لحل هذه المصائب الصعبة التي يتعرض لها شعبن، ويتعللون بمطامع حكومات دول الجوار والأوضاع الأمنية  في سبيل إطالة عمر النظام ويكرورن هذا النشيد غير أنه لن يحمي نظام الهقدف من السقوط .

        ومع مر الأيام يزداد الغضب الشعبي العارم، والكره للهقدف. ونرى نتيجته ما قامت به جموع الشعب الأريتري، من كسر لحاجز الصمت،  وتظاهرات سلمية، وبأعداد كبيرة في شهر يونيو المنصرم . في كل من جنيف وأسرائيل وأثيوبيا وأمريكا، تضامنا من تقرير اللجنة الأممية الخاصة لحقوق الأنسان. ومؤكدة ما يتعرض له الشعب من حرمان لحقوق، ومعاناة وإضطهاد، من قبل الهقدف الشمولي. وهذه الأمواج المتلاطمة من المسيرات والتظاهرات،  قد عملت على تعرية الهقدف أمام المجتمع الدولي ، وسببت له الرعب، وهو الأمر الذي قد يعجل في إزالة النظام. وقد أكدت الدور الكبير المنوط بالشباب، والذي يمثل القوى الدافعة لعملية لتغيير المنشود والعدل، وعلينا أدراك هذا الأمر الذي إبتدأ عندما تحركت هذه الجموع، وهم الذين يتحملون هذه المسؤلية، والنظر إليها ببالغ الأهمية، ومن الضروري أن نشير اليها هنا.

       أن الشعب الأريتري قد خاض كفاحه المسلح ل 30 عام، ودفع من الكثير من أبنائه  شهداء. لماذا لم يجد ما كان يحلم به من أمال؟؟؟ أو لماذا دخل في هذا المستنقع الأسن !!!. والرد على هذا التساؤل هو عدم وجود قوى سياسية تؤمن بالديمقراطية . اليوم كذلك وحتى لانتعرض لهذه المصيبة الخطرة، وأن نستفيد من تجاربنا السابقة. وأى قوى لا يمكنها أن تأتي بالتغيير مالم تنظم صفوفها، ولذا علينا بناء قوى سياسية تؤمن بالديمقراطية، ومنتظمة.  وتترك نظرتي التعالي السياسي وضيق الأفق، وأى تنظيم لا يرتكز على هذه النقاط لايحل الإشكال القائم وبل يعد إضافة عددية لما موجود في الساحة.

        في مثل هذه الأوضاع التي نعيشها فإن الشعارات الحقيقة يمكن تحريف مسارها، والتجارب في محيطنا كثيرة، وعلى سبيل المثال، نظام الدرق الفاشستي. وسلبه للوضع السياسي، الذي كان يغلي في أثيوبيا، في عهد الأمبراطور/ هيلي سلاسي. من القضايا الساخنة كالقوميات والأرض والشأن الأريتري، والتي لم تجد الحلول الناجعة في وقتها، والتظاهرات المتعددة التي إجتاحت البلاد حينها. والدرق تسلق على تلكم الشعارات، وجعلها في خدمة مصالحه السياسية. غير أن الثورة الأريترية لم تستفيد من تلك الأوضاع، التي كانت تعتمل في أثيوبيا، وتدفع بعجلة الثورة الى الأمام بل دخلت في حروب أهلية عبثية، بين جبهة التحرير الأريتري، والجبهة الشعبية لتحرير أريتريا.

        واليوم ونظام الهقدف، في الرمق الأخير وهو آيل للسقوط، وعلى العكس  من ذلك فإن قوى المعارضة في أسوء حالاتها، وتأكل بعضها كالوحوش الضارية. التي تمارس الهيمنة والإقصاء، والتي لا تخدم مصالح الشعب والوطن. ولا يمكن السكوت عليها وتعمد على تضليل الشعب  وسنعمل على أطلاع الشعب بكل ما يحدث معلومات. حتى يدرك ما يدور في الساحة ويختار الأفضل في خدمة المصلحة العامة .

 والوحدة الأريترية للتغيير الديمقراطي اليوم ترفع الشعار الذي أطلقه القائد البطل/ حامد إدريس عواتى وحتى النصر ونؤكد إننا سنعمل ونناضل بكل همة وجهد لإزالة نظام الهقدف الشمولي ونواصل كشف وتعرية الجهات  التي تعمد على التخاذل .

النصر والفخار للفاتح من سبتمبر وأهدافه

الخزي والهلاك لنظام الهقدف الشمولي

المد والخلود اشهدائنا الأبطال

     اللجنة التنفيذية  الوحدة الأريترية للتغيير الديمقراطي

31/ أغسطس 2015

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,910,020 وقت التحميل: 0.20 ثانية