تصريح صحفي من ابي همام !!!

بخصوص الإجتماع  الذي دعيت اليه القوى الساسية بأديس ابابا . بتاريخ 23- 08-2013

أولا  أتقدم بشكر  للحكومة  الأثيوبية  لدعوتها  الكريمة  لهذا الإجتماع التفاكري  وأوكد اننيي  مع أي  تجمع  كهذا للقوى السياسية للبحث عن الحلول العاجلة والناجعة لتخليص الشعب الارتري من قبضت النظام  الدكتاتوري  في إرتريا  والذي يسير بالبلاد  نحو الإنهيار التام في شتي المجلات  التي  تهم البلاد والعباد  . 

ولكن صاحبت هذه الدعوى  للإجتماع المذكور عدة أمور جعلتني أنسحب عنه  وهي كلاتي:

1- يعلم الجميع  ان التحالف الديمقراطي الارتري  في مؤتمره الأخير في مارس 2013م قد صادق بالإجماع  علي فصل حركة  كوناما من التحالف  لخرقها  للميثاق والنظام الأساسي .

وهذا الفصل يعني عدم الإشتراك في أي نشاط سياسي أو اي عمل تحت أي مسمى أو دعوة تجمع هذه الحركة  مع القوة التي فصلتها حتي تتراجع عن موقفها المسئ لتأريخ الشعب الارتري  ورموزه متمثلا في القائد البطل الشهيد حامد إدريس عواتي – رحمه الله – وقد فوجئت  بحضور هذه الحركة  وريئسها الذي يصر علي المواصلة في حقده  علي الشهيد الرمز ضاربا  عرض الحائط  بكل المناشدات   للعدول عن موقفه هذا  من أجل المصلحة الوطنية  ووحدة المعارضة الارترية .

وقد طالبت قوى التحالف  بتنفيذ  القرار أعلاه  وبعد المناقشة  المستفيضة أرسلنا  لجنة مكون من ثلاثة  أعضاء  للجهة المستضيفة  لمناقشت الأمر معهم ولكن الرد لم يتناسب مع  القرارات  التي  إتخذناها في مؤسساتنا بالفصل من التحالف والتجميد في المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي   للحركة المذكورة أنفا  .

وعليه   فقد طلبت  مرة أخرى  من تنظيمات التحالف تحديد موقفهم النهائ في المشاركة في الإجتماع  مع هذه الحركة فكان ردهم المواصلة  في الإجتماع  إلا  تنظيم جبهة التحرير الارترية  فقد أعلنت إنسحابها .

2- كما فوجئت بحضور  وفد من المكتب التنفيذي  للمجلس الوطني  رغم حضور  وفود تنظيماتهم  ولم  تقدم دعوة للمكتب السياسي ولا قيادته المركزية   إلا عبر تنظيماتهم فقط !!!!

ولكل ماذكر لم أسمح لنفسي أن اكون جزءا من جلوس يضمهم  سقف واحد مع هذه الحركة  حتي تتراجع بإعتذار واضح وصريح . أما  قبل ذالك فلا جلوس ولا عمل ولا لقاء .

إدريس  علي سعيد

رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي

وعضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني .

24 – 08—2013م