بسم الله الرحمن الرحيم

نعلن تضامننا معكم فالاعتقالات لا تزيد المعارضة الا قوة وصلابه

في البدء اشكر المواقع الارترية التي اعلنت تضامنها ووقوفها مع كل معتقل او مسجون من ابناء ارتريا الاحرار الذين نذروا انفسهم ودمائهم من اجل اسعاد  الانسان الارتري ومن اجل بسط الحرية والعدالة في ارتريا هؤلاء الذين تم اعتقالهم من قبل السلطات السودانية وبالاخص الامن السوداني في ولاية كسلا واحيي المواقع الارترية التي تنافح النظام والتي اثبتت تماسكها وكلها في الهم شرط كما يقولون ، وهذه المواقع التي عودتنا انها  لا تعرف التعصب لحزب الا انها  تقدس شيئا واحدا هو ارتريا الحرة وتقف مع كل حر  ابي يناضل من اجل ارتريا ، فكلما زادت المحن تماسكت وتعاضدت وتكاتفت

كما نناشد الكل الكتاب والصحفيون للوقوف مع اخوانهم المعتقلون حتي نكشف الوجه الكالح للامن السوداني في ولاية كسلا  

لم يكتف رجال امن ولاية كسلا  الذين باتوا ليالهم في الحفلات بمناسبة عيد الاستقلال في ارتريا  يمرحون ويسرحون ويرقصون ( بقيادة واليهم ) في اسمرا ....  لم يكتفوا بتجارة البشر التي اصبحت جلباب عار يرتديه هذا الوالي وحكومته  فحسب بل قاموا بمداهمة قيادات المعارضة من حركة الاصلاح الارتري في بيوتهم ليلا وعلى راسهم القائد ابو العباس عبد القادر محمد عافة وصحبه الكرام  حيث داهموهم في ظلام الليل الدامس وبثوا الرعب في اسرهم واطفالهم وهم يعرفون تماما ان الشيخ ابو العباس لا يتخفي منهم فقد تم استدعائه مرات عديدة ويذهب اليهم في وضح النهار فلم هذا التصرف المشين والمخجل لشخص اصلا لا يتخفي والامر الاخر ما الجرم الذي ارتكبته هذه المجموعة حتي يتم هذا التصرف ؟  فالمعارضة الارترية تعتبر في السودان ضيوف لا تقوم باي نشاط  كما طلب منها بينما المعارضة السودانية لها الحرية المطلقة في ارتريا تجول وتصول كما تشاء ... اعتقد ان هذا التصرف فقط من باب ارضاء اسياس افورقي من قبل اجهزة الامن وهذا الوالي ..

وهنا اوجه  نداء لوالي كسلا ان يتنبه الى امور منها :

اولا / اعتقال قيادات المعارضة لا يزيدهم الا قوة وصلابة لانهم نذروا ارواحهم رخيصة من اجل دينهم ووطنهم ارتريا ولكنك فتحت بذلك باب العداء مع المعارضة سوف يأتي اليوم الذي يزول فيه هذا النظام الذي تمايلت طربا مع اركانه في اسمرا تناسيت في ذلك دينك وعاداتك وتقاليد اهلك.

ثانيا / لقد جرحت شعور كثير من ابناء البني عامر السودانيون الذين وقفوا مع الانقاذ قلبا وقالبا وجاهدوا وقاتلوا وانت تعلم بان قبيلة البني عامر لها امتدادات داخل  ارتريا كغيرها من القبائل الحدودية في كل العالم

ثالثا /كان عليكم في ولايتكم ان تجيروا  اللاجئين الارترييين الذين استجاروا بكم وجاءوا هاربين من ويلات النظام  من تجار البشر فبالامس القريب شاهدنا اسرة تتقطع  الما على ابنها الذي تم اختطافه من قبل عصابة تجار البشر , ولكن اثبتت الايام تواطؤ رجال الامن مع هؤلاء والا فما المبرر في ذلك ؟ وهذه وسمة عار تخالف كل الاعراف والمواثيق الدولية وحقوق الانسان

هذا ونتمني ان نسمع في القريب العاجل فك اسر هولاء الكرام وان تعيد الحكومة السودانية النظرفي هذه المواقف المخجلة  وخاصة ولاية كسلا لان رضا اسياس غاية لا تدرك

عبد القادر مهاجر

Abdulgadermohajer1@yahoo.com

14/6/2013