كلمة في وداع المناضل الكبير القائد محمد الحسن ابوبكر

فجع مناضلي جبهة التحرير الارترية وعموم شعبنا العظيم برحيل احد فرسان التحرير وأبطاله الذين سطروا التاريخ الارتري الحديث بأحرف من نور، في زمن استعصى فيه العطاء وظل صامدا على المبادئ التي امن بها الى ان انتقل الى الرفيق الاعلى . ذلكم هو المناضل القائد محمد الحسن ابوبكر. والذي حدثت وفاته اليوم 3 مارس 2013م بمدينة كسلا السودانية. ها هى كوكبة رعيلنا الاول تترجل تباعا وتوارى جثامينها الطاهر خارج الارض الارترية التي اعطتها كل شيئ.

 الشهيد من مواليد مدينة أغردات. التحق بجبهة التحرير الارترية  في العام 1962م وهو في ريعان شبابه وهو من الطلائع  الاولي لجيش التحرير الارتري ومن القلائل الذين رافقوا القائد الشهيد عواتي. تنقل القائد محمد الحسن ابوبكر في مواقع العمل النضالي حيث عمل بوحدات الفدائين وشارك مع رفاقه الميامين في عملية اطلاق الاسرى من سجون الاحتلال الغاشم ، ثم تدرج في مواقع القيادة حيث كان قائدا للواء 75 واحد القيادات التي يشار لها بالبنان في الجبهة الوسطى مقاتلا شرسا وقائدا فذا خبر كل فنون القتال.

رجل قلما يجود الزمان به تعرفه ساحات الوغى ضرغاما في صولاته وجولاته.

ونحن في جبهة التحرير الارترية فرع المملكة المتحدة اذ ننعه الى جماهير شعبنا الارتري ننعى فيه كل معاني الوفاء والتضحية والإخلاص سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهمنا وأسرته الصغير الصبر وحسن العزاء

وإنا لله وإنا اليه راجعون

اللجنة الفرعية- لندن 3 مارس 2013م