حركة الشباب والمثقف الارترى للحرية
بيان حول حركة 21 يناير فى اسمرا
ان الوضع الارترى وصل من التدهور الى مرحلة
لا يمكن السكوت معه ،اذ اضحى الوطن مهددا فى كيانه ، والشعب فى وجوده، ان النظام الارترى بزعامة
الديكتاتور افورقى الذى اغتصب السلطة منذ عقدين من الزمان ،وحول البلاد والعباد الى اقطاعية يفعل بها ما يشاء ،مما جعل
الوطن الارتري ارضا وشعبا للانهاير الكامل،والدولة الى الدولة الفاشلة، حتى ضاق الحال بالمقربين من السلطة فضلا عن
المعارضين له .
قامت عدد من المحاولات
لتصحيح مسار السلطة من قادة الجيش الشعبى و الحزب الحاكم دون جدوى ،لان النظام كان يمسك بالقبضة الحديدية ، الا ان
حركة 21 من يناير الاخيرة تبدو حركة اكثر نضج وقوة بدليل ان الوضع مازال غامض والرؤية فيه ضبابية الى الان ،وميزان
القوة فيه مجهول ،مما يدل ان قبضة النظام الحديدية لم تكن كما كانت بل يبدو فيها ضعف شديد.
وحركة الشباب والمثقف الارترى للحرية ،فى
الوقت الذى تدعم فيه بقوة حركة 21 يناير بل اى حركة تؤدى الى تحريك المياه الراكضة وتغيير الوضع فى الوطن الارترى تدعو
جميع افراد الجيش الشعب وقادته من الجنرالات والضباط الوقوف الى جانب حركة 21 يناير من اجل تحقيق الامن والسلام
الوطنى وانتقال السلطة بسلام .وان لا ينطلى على احد محاولة سدنة الديكتاتور بوصف حركة 21 يناير بغير ما هى عليه .
الا ان التغيير الحقيقى لا
يمكن ان يتحقق الا بالتغيير الجذرى لمنهج الحكم فى ارتريا واقامة دولة المؤسسات والنظام الديمقراطى وفق دستور جديد يقره
الشعب الارترى بكامل ارادته دون وصية من احد، لان الشعب الارترى لا يريد تقليب الامور لكنه يبحث عن التغيير الديمقراطى
الحقيقى .
كما يجب عقب نجاح اى حركة
بتشكيل حكومة انتقالية تشارك فيه كل القوى الوطنية دون اقصاء احد وعودت الجيش الى عمله الطبيعى فى حماية ثغور الوطن
الحبيب .
نطالب قوة المعارضة الارترية
بدعم حركة تغيير داخل النظام وان تشكل غطاء سياسي من اجل حماية اى حركة من الانتكاسة او التأمر عليها .وعلى الجماهير
الارترية ان تصعد من نضالاتها من اجل توظيف اى حركة لمصلحة الجماهير الارترية .
نناشد كل قوة محب لسلام
والديمقراطية من الدول والمؤسسات مساعدت الشعب الارترى من أجل تحقيق التغيير الديمقراطى المنشود .
حركة الشباب والمثقف الارترى
للحرية
المكتب التنفيذى
