بسم الله الرحمن
الرحيم
إعلان سياسي
تشكيل الجبهة الوطنية
الديمقراطية الارترية
يعلن التنظيمين جبهة الثوابت
الوطنية الارترية وحزب قوات التحرير الشعبية اللجنة القيادية عن تشكيل جبهة متحدة غير اندماجية نظرا للتحديات التي تواجهنا
كتنظيمات وطنية تملك رؤيا وطنية مبنية على قاعدة الثوابت الوطنية الآتية:
1/ ألإقرار بان الثنائية الدينية
الثقافية إي الثنائية الوطنية – الإسلامية العربية- والمسيحية التجرينية تشكلان معا الهوية الوطنية التاريخية للشعب الارتري
والتي تأسس عليها الكيان السياسي الارتري عام 1952م
2/ ألإقرار بأن لغتي الدولة والتعليم
الأساسي الرسميتان:هما العربية والتجرينية كما وردت بصيغتها القانونية بدستور عام 1952 م والذي تأسس بموجبه الكيان السياسي
والدستوري الارتري
3/ : ألإقرار بأن نظام
الحكم ديمقراطي تعددي برلماني كما ورد بصيغته القانونية في الفصل الثالث للدستور الارتري1952م
4/ : ألإقرار بأن التقسيم
الإداري لأقاليم الدولة ارترية. يتم بموجب التقسيم الإداري التاريخي الذي حدد من خلاله خارطة القطر الارتري في عهد الاستعمار
الايطالي باعتبار أن هذا يترتب عليه حقوق الملكية الخاصة للأراضي لسكان كل إقليم والتمثيل النيابي في البرلمان الوطني والمحلي
من خلال الدوائر الجغرافية والتي أكد عليها الدستور الارتري الشرعي وتشكل بموجبها أول برلمان وطني ارتري عبر انتخابات حرة
وديمقراطية .
5/ ألإقرار بأن هوية الدولة :يجب أن
تكون مدنية الطابع والمضمون تتعامل مع جميع المواطنين بشكل متساوي على أساس ألمواطنه فقط دون اعتبار للجنس أو اللون أو
العرق أو الدين أو الانتماء السياسي.
وعليه وانطلاقا من تلك الرؤية
الوطنية التاريخية التي تأسس عليها الكيان السياسي الديمقراطي الارتري عام 1952 فإننا نؤسس هذا الكيان الوحدوي على الأسس
الآتية:
1-
الحرص على مبدأ العمل الجماعي وحشد القدرات لتوجيهها في معركتنا ضد النظام الدكتاتوري الطائفي مع مراعاة عدم المساس على
المبدأ الديمقراطي (التعددية الحزبية) وذلك من خلال حشد القوى الوطنية التي تلتقي معنا في منطقاتنا الوطنية وذات التجربة
التاريخية المشتركة في مرحلة الكفاح المسلح و القوى السياسية والنخب الوطنية والثقافية ورموز المجتمع الأهلي والمدني للعمل
معا لإعادة المسار السياسي على الخط الوطني الذي انطلق بموجبه الكفاح السلمي ومن ثم الكفاح المسلح والذي انحرف عنه الحزب
الحاكم وارد خلق مسارات أخرى متعددة من خلال منطلق طائفي شسفوني يخدم بقاءه في السلطة على حساب الوحدة الوطنية للشعب ووحدة
البلاد.
2-
اعتماد مبدأ الحوار وحده في حل الخلافات والاختلاف والمساهمة في نشر ثقافة الحوار لوضع لبنات قوية يقف عليها النظام
الديمقراطي ما بعد التغيير وعدم الانجرار خلف المعارك الجانبية التي تعيق مسيرتنا بأي صورة من الصور.
3-
الالتزام بالمفاهيم الديمقراطية في الممارسة العملية اليومية في أطار الجبهة المتحدة وكل اطر العمل المشترك وعدم السماح
ببروز اتجاهات دكتاتورية .
4-
دعم مسيرة المجلس الوطني للتغيير وتطوير قدراته عبر التعاون مع التنظيمات التي تتفق معنا في رؤيتنا الوطنية الممثلين فيه من
تنظيمات ومنظمات مجتمع مدني وممثلين للجماهير لتحقيق الأهداف المناط بها والتعجيل بإسقاط نظام طاغية اسمرا وتحقيق تطلعات
الجماهير.
5-
الابتعاد عن التوجهات الانقسامية من ممارسات سالبة مثل القبلية والإقليمية والجهويه
6-
الأهـــــــداف
1-
النضال من اجل تسريع وتيرة المقاومة لتحقيق الهدف المركزي وهو إسقاط نظام افورقي وإعادة النظام الديمقراطي البرلماني ألتعددي
2-
الدفاع عن الثوابت الوطنية وصيغة التعايش السلمي الأهلي
3-
النضال من أجل بناء مجتمع دولة مدنية حديثة قائمة على أساس المصالح المشتركة بين إفراد المجتمع بدلا من العلاقات البدائية
التي تعتمد على العصبيات .
4-
نشر قيم الديمقراطية والمفاهيم القائمة عليها لبناء مجتمع ديمقراطي ومحاربة الاتجاهات الدكتاتورية بكل صورها ونشر
ثقافة السلام.
5-
دعم قضايا التعليم واللاجئين والشباب والمرأة الارترية.
6-
الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان الارتري في الداخل والخارج .
7-
النضال من أجل إطلاق سراح المعتقلين وفك أسرهم من قبضة النظام الديكتاتوري بكل الوسائل ودعم قضاياهم على الصعيد الإنساني.
8-
الوســــــــــائــــــــل
1-
اعتماد مبدأ المقاومة وحشد الجماهير بكل فئاتها لمواجهة نظام الطاغية افورقي .
2-
تطوير أدوات ووسائل العمل النضالي بحيث تكون فعالة ومؤثرة واعتماد أسلوب العمل المؤسسي.
3-
استقطاب الشباب من الجنسين للمساهمة في معركة التغيير.
4-
استقطاب الدعم المادي والسياسي من الجماهير من التبرعات والهبات وعبر توسيع دائرة العلاقات مع الأشقاء وألاصدقاء على المحيط
الإقليمي وفي الوطن العربي وإعادة زخم تلك العلاقات إلى عهدها السابق لتوفير الدعم السياسي والدبلوماسي لقضية التغيير
الديمقراطي.
5-
التحرك النشط والسريع وسط المنظمات الدولية والإقليمية لضمان انحياز المجتمع الدولي لقضايا التغيير والديمقراطية وحقوق
الإنسان في ارتريا .
وعليه تقرر بناء على ما ورد
أعلاه تم تشكيل قيادة مشتركة لهذا الكيان الوحدوي بعدد متساو بين الطرفين وتم تشكيل الهيئة القيادية للجبهة كالأتي:
1-
إبراهيم قبيل رئيس الجبهة
2-
علي سيد إبراهيم نائب الرئيس
3-
أحمد صائغ رئيس مكتب العلاقات الخارجية
4-
عبد الوهاب محمد ياسين رئيس مكتب المالية والشئون الإدارية
5-
أحلام علي سليمان رئيس مكتب المرأة
بالإضافة إلى خمسة مكاتب
تنفيذية أخرى أي خمسة أعضاء تنفيذيين لكل تنظيم
كما تم الاتفاق على
تسمية الكيان الوحدوي (الجبهة الوطنية
الديمقراطية الارترية ) اختصارا جوده.
بهذا ننوه إن هذا الكيان
الوحدوي الجديد لا يستهدف أي جهة ارترية معارضة إنما أملت وجودها رغبة الطرفين العمل معا لمواجهة التحديات المشتركة وهي جبهة
مفتوحة لكل القوى والنخب والمنظمات التي توافق على العمل بموجب الرؤية والأهداف والمبادئ المعلنة أعلاه.
على أن يعقد مؤتمر بعد عام
لتقيم التجربة ما إذا كانت قد توفرت عوامل الاندماج في إطار سياسي واحد
ختاما نود أيضا التنويه بالدور
الكبير الذي لعبته الشبكة الارترية للحوار في إنجاح هذه الخطوة الوحدوية ولهم منا جزيل الشكر .
صدر في التاسع من سبتمبر2012م
إبراهيم قبيل
سيد علي إبراهيم
أمين الأمانة
العامة لجبهة الثوابت رئيس لجنة القيادة لحزب قوات التحرير الشعبية
ع/ جبهة الثوابت الوطنية الإرترية.
ع/ حزب قوات
التحرير الشعبية
