Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
19/09/1445 (28 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
البيــان الختامــي /للإجتماع الدوري الثاني للمكتب التنفيذي للمجلس الوطني
أخبار

ER NAT COUCELL EX OFFICE.jpg

البيــان الختامــي

للإجتماع الدوري الثاني للمكتب التنفيذي

لقد بدأ المكتب التنفيذي إجتماعه الدوري الثاني في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية التي يعاني منها الإنسان الإرتري في داخل الوطن وخارجه من جراء ممارسات النظام الشمولي في أسمرا مما بات يشكل خطراً بالغا صار يستهدف الوطن والشعب ، فبعد 21 عاماً من الإستقلال نجد شعبنا يعيش في وطن فقد فيه كرامته وحرم من أبسط الحقوق الإنسانية والسياسية ، فالوطن أضحي سجناً كبيراً لسجناء الرأي والضمير.

فالنهج الذي درج عليه النظام الشمولي وسياساته المدمرة  وإنفراده بالسلطة تسبب فى المآسي التي يعيشها شعبنا في كل جوانب الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية مما أدى إلى تدمير كل مقدرات البلاد المادية والبشرية وإلى تمزيق النسيج الإجتماعي من خلال سياسات التغير الديمغرافي وزرع بذور التفرقة بين مكوناته مما عرض وحدته الوطنية للخطر.

وعلى صعيد الوضع الإقليمي نجد إن النظام قد فقد مصداقيته نتيجة لسياساته العدوانية تجاه دول الجوار والتدخل في شؤونها الداخلية مشكلاً عاملاً من عوامل تهديد الأمن والسلم الإقليمي كان آخرها تدخله السافر في دولة الصومال الشقيق مما أدخله في دائرة الحظر الدولي المفروض عليه  والتي تأخذ بالإتساع عاماً بعد عام . كما أن التحول التاريخي الذي يشهده الإقليم نتيجة لتنامي مد ثورات الربيع العربي  ضد أنظمة القهر والتسلط بما يؤذن بإنتهاء عهد الأنظمة الدكتاتورية وأفول نجمها الآخذ في السقوط واحداً تلو الآخر ، باتا يشكلان معاً مناخاً خصباً لقوى المعارضة الإرترية التي نلحظ تطورها المطرد منذ المؤتمر الوطني الذي تكلل بانتخاب قيادته الجماعية الجديدة التي تمثل كل ألوان الطيف الإرتري المعارض تحت مظلة  المجلس الوطني الإرتري والذي يعتبر علامة فارقة في تاريخ النضال الوطني المعارض . وقد باشر ببدأ أعماله عبر مكتبه التنفيذي الذي أخذ على عاتقه تصعيد العمل النضالي على كل المستويات وحشد القوي الجماهيرية والإستفادة من كل طاقاتها البشرية والمادية  إضافة لتسخير إمكانيات مكونات المجلس الوطني للعمل من أجل التعجيل بإسقاط النظام الشمولي ووضع حد لمعاناة الإنسان الإرتري وإنقاذ الوطن من الإنهيار.

لذلك بدأ المكتب التنفيذي  للمجلس الوطني الإرتري واضعا نصب عينه التطورات التي يشهدها الوضع الداخلي على مستوى الوطن وإنعكاسات الوضع الإقليمي عليه ، مقيما اداء أعماله في الفترة السابقة بعمق وشفافية واقفا على نقاط الضعف و مركزا على عناصر القوة كبداية لإنطلاقة جديدة له في أداء مهامه في المرحلة القادمة بما يدعم عملية التحول الديموقراطي الذي نسعى لتحقيقه ، مدركين بأن الوتيرة التي صاحبت آداء مهامه في الفترة السابقة كانت أحد نقاط الضعف التي نعزوها لفترة الإعداد والتأسيس التي تطلبت فترة زمنية أطول من اللازم نسبة لحداثة التجربة وعدم توفر المعينات اللازمة للإنتهاء منها في زمن وجيز . بهذا الصدد نعتقد الآن جازمين بأننا ذللنا الجزء الأكبر من العقبات التي أعترضت طريق أنجاز مهامنا من خطط وبرامج وقرارات وتوصيات واضحة قابلة للتنفيذ بدعم وتفاعل كل القوي المنضوية تحت مظلة المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديموقراطي .

وقد كانت قضية الشباب واللاجئين من أهم القضايا التي وقف عندها الإجتماع ، هذا و كان قد أصدر المكتب التنفيذي بخصوص مؤتمر الشباب المنعقد في إثيوبيا بياناً صحفياً مشيداً بالنتائج التي خرج بها مؤتمرهم في إقراره بالعمل بالتنسيق مع المجلس الوطني الإرتري ، كما حث الشباب عموماً بالعمل على تأطير أنفسهم وحشد قواهم للعمل مع قوى التغيير الديمقراطي .

وعلى صعيد العمل العسكري خرج الإجتماع بتصور لبذل مزيد من الجهد لتوحيد العمل العسكري المعارض بالعمل مع التنظيمات ذات ألاجنحة العسكرية بهدف تعجيل إسقاط النظام تمشياً مع قرارات المؤتمر الوطني الداعي بتوحيد العمل العسكري، وذلك بتوجيه ضرباتنا العسكرية لمفاصل النظام الإقتصادية وعصب مراكزه الإستراتيجية بهدف شل آلته القمعية التي تستغل في قمع شعبنا وإذلاله ، وتكوين نواه لجيش وطني إرتري  إحترافي يعكس التعدد والتنوع الإرتري .  

ونحن إذ نشكر دول الجوار علي استضافتهم للاجئين الإرتريين : نناشد الدول المعنية والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية لتحمل مسؤلياتهم إزاء الوضع الإنساني المزري الذي يعيشه اللاجيء الإرتري في دول  الجوار  الذي يتعرض لأبشع أنواع الإمتهان البشري حيث بات سلعة تباع وتشترى لتجار الأعضاء البشرية ، ووضع حدٍ لمعاناته  ، والعمل على تتبع المتورطين في هذا الأمر وتقديمهم للقضاء ، من هنا نناشد الحكومة السودانية أن تعيد النظر في دعمها لسياسات النظام الدكتاتوري لأنها تضاعف من معاناة  المواطن الإرتري، كمانناشدهم للوقوف مع الحق الإنساني للإنسان الإرتري وفق ما يستدعية حق الجوار والعلاقات الإجتماعية المتداخلة بين الشعبين .

كما نعبر عن عميق تضامننا ووقوفنا إلى جانب شعوب دول الربيع العربي وتقديرنا للإنجاز التاريخي الذي حققوه في تخليص شعوبهم من ربقة الأنظمة الكتاتورية التي قبعت على صدور شعوبهم ردحاً من الزمن ، ونعلن عن تضامننا مع الشعوب التي مازالت تناضل من أجل تحقيق هذه الغاية خاصة الشعب السوري الذي يعيش معاناة يومية  طال  أمدها من أجل تحقيق عملية التحول الديموقراطي التي يصبوا  إليها . كما نتمنى للفرقاء في الصومال الشقيق أن يحكموا صوت العقل ويعملوا على إعادة السلام والوئام الى  شعبهم.

كما لا يفوتنا أن نشيد بالمجتمع الدولي في مواقفه الداعمة لحق الشعب الإرتري من خلال العقوبات التي يفرضها بشكل مستمر على النظام الدكتاتوري خاصة الخطوة الإخيرة التي أثمرت بتعيين مندوب للأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان الإرتري والتي نعتبرها خطوة متقدمة  تساعد على تخفيف معاناة شعبنا من جراء الإنتهاك المستمر من قبل النظام لحقوقه الإنسانية .

ونناشد كل الدول والقوى المحبة للعدل والسلام دعم نضالاتنا الديموقراطية والمساهمة في عزل النظام الدكتاتوري .و نشيد بالدعم الذي تقدمه إثيوبيا حكومة وشعباً للشعب الإرتري والوقوف إلى جانب نضالاتنا من أجل إسقاط النظام الشمولي وإحلال البديل الديموقراطي الذي يطمح إليه شعبنا بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين ويعزز الأمن والإستقرار الإقليمي لدول المنطقة .

وفي الختام نهيب بجماهير شعبنا في الداخل والخارج بتصعيد نضالاتهم والوقوف إلى جانب المجلس الوطني من أجل الإسراع بإسقاط النظام الشمولي وإقامة دولة العدل والقانون التي يطمح إليها شعبنا .

النصر للنضال الديمقراطي للشعب الإرتري ..

السقوط والعار للنظام الشمولي الديكتاتوري ..

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ..

المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي

26/يوليو/2012

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,906,586 وقت التحميل: 0.17 ثانية