جلسات المؤتمر تتواصل وتجيز أوراقها تباعا!!

الحمرا – قاعة فندق سيتيت حمرا

04/07/2012م

واصل المؤتمر الثالث للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية أعماله، ففي الجلسة الصباحية ليوم أمس الثلاثاء الثالث من يوليو 2012م .

عقب قراءة المسودة وتسجيل الاستفسارات والأسئلة حولها، تحولت الجلسة إلى منبر للحوار الفكري حول مختلف الأطروحات التي تضمنتها المسودة، في جو سادته حرية الفكر والطرح، والتوصل إلى خلاصات تثري البرنامج ومضامينه. وكانت المشاركات والمداخلات مميزة لمختلف الأجيال، بما أحدثته من تمازج بين المؤسسين وشبابها الناهض، مما أثبتت قدرة الجيلين على التواصل الفكري والسياسي الخلاقين، وكذلك قدرتها على تحمل تبعات النضال، لبناء كيان سياسي فيدرالي فاعل، يضمن تحقيق أهداف الحركة الآنية والمستقبلية، وكان نتاج ذلك إجازة البرنامج السياسي  للحركة.

في الجلسة الثانية ناقش المؤتمر التقرير العام للحركة، والذي تركز على مختلف المراحل التي مرت بها، والتحديات التي واجهتها، ومختلف الأدوار التي لعبتها في ساحة العمل الوطني العام، والمكاسب التي المتحققة، كما تناول السلبيات والإيجابيات التي صاحبت مسيرة الحركة.  وتقدم المؤتمرون بعديد أسئلة واستفسارات، ومداخلات ناقدة، ردت عليها قيادة الحركة برحابة صدر لاقت استحسان المؤتمرين.

أما الجلسة المسائية فقد خصصت لورقة خارطة الطريق للمرحلة المقبلة، والتي تضمنت مرتكزات برامج وخطط عمل الحركة في مختلف المجالات، وتناول النقاش مختلف الجوانب المتعلقة بتنفيذ محتوياتها. وبإجازتها أكمل المؤتمر مداولات أوراقه، وكلف لجنتين لإعداد البيان الختامي وصياغة الأوراق.

هذا من المتوقع أن يختتم المؤتمر أعماله خلال الساعات القادمة بانتخاب المجلس الفيدرالي للحركة‘ وبمثل ما ابتدأ، يختتم أعماله في الموعد المحدد. 

وفي سياق تتابع ورود الرسائل والبرقيات قرأت على المؤتمرين رسالة تضامنية من السيد إبراهيم هارون رئيس التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر، والتي عبر فيها عن عمق الوحدة النضالية، التي تربط بين التنظيمين، في سعيهما المشترك، لجعل النظام الفيدرالي المخرج من أزمات الواقع الإريتري، وخيارا ثابتا لصيانة الوحدة الوطنية الإريترية حاضرا ومستقبلا.

بعد ذلك تحولت الجلسة المسائية للمؤتمر إلى أمسية سمر مفتوح، كان نجمها الأول المبدع الإريتري التاريخي، وذاكرة التراث والنضال الإريتري الفنان الكبير عبي عبد الله، بجمعه فيها بين نوادره وأغانيه وعكس أيقونات التراث الشعبي بلغة التقري، وحظا الفنان الكبير بتقدير وتفاعل منقطع النظير من أعضاء المؤتمر، كما ألقيت عدد من القصائد من قبل المشاركين.

اللجنة الإعلامية للمؤتمر الثالث

للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية