فرض مبالغ طائلة على ملاك الرخص التجارية :

فرض النظام الديكتاتوري الاستبدادي مبالغ نقدية كبيرة على حاملي الرخص التجارية  وهذه الأتاوات تراوحت ما بين ال20 ألف - 10 ألف - 5 ألف نقفة  وتدفع الأتاوة عن يد وبدون تردد ولتقدير المبلغ المفروض كلفت السلطات مخبريها ممن يعرفون أولئك التجار كما إستخدمت الانتماءات العائلية والقبلية وكلفت العسس بالضغط على المواطنين للتعجيل بالدفع بأساليب التخويف والتهديد المعروفة وهؤلاء مهمتهم ممارسة الترهيب والترقيب .

تساقط القذائف على بلدات وقرى أعالي القاش وفرار السكان من الخطر:

ذكر شهود عيان قادمين من مناطق أعالي القاش أن القذائف المختلفة النواع تتساقط على بلدات المواجهة وهي شمبقو – بشكا –كلكو – فودي – بنبنا وإتسع نطاق إنهمارها في كثير من الأحيان ليشمل القرى النائية والمناطق الجبلية وان دويها يصم الآذان وهذه المناطق أضحت دريئة لتمرين بالذخائر على أملاك وصدور مواطنينا والنظام يسكت على هذا الحال ولايسلط عليها الأعلام وكأن الأمر لايحصل وهذا يرسل رسائل سلبية للمولطنين هذا وفر المواطنون بحمل ما هو ضروري و ما خف وغلى ثمنه بجانب أطفالهم والبحث عن أماكن آمنة لأسرهم ، والجدير بالذكر أن سلطات الحكم في بارنتو منعت أعداد كبيرة من أولئك السكان من دخول بارنتو بحجة الخوف من نشر الهلع لتبقىى الصورة الكاذبة للهدوء المصطنع التي يريد النظام تصديرها لأرجاء البلاد عبر المسافرين ليصدقوا أكاذيب عسس النظام ويكذبون حتى آذانهم التي تسمع دوي المدافع والراجمات

تلاسن حاد بين الجيش والجنرال شاينا قائد الجبهة الغربية ونذر تململ ورفض للأوامر :

واجه جنود الجيش الجنرال صامئيل شاينا بحدة كبيرة وقالوا له كيف تطالبون من جنود الجيش الجوعى والذين يعانون الاهمال والنقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية أن يقاتل في ظل عدم توفر حتى الوجبات اليومية ، كيف يقاتل الجنود ببطون خاوية وحتى أن كل ما يجدونه من وجبات لاتغني ولاتسمن من جوع وهي على شحها وصلت لحد أكل البليلة والقلو ، وأكدوا أنهم يعانون من نقص حاد في الأدوية والامداد واسر مضيعة وإستغرب الجنود كيف يطالبون بالصمود والبسالة في القتال وأنتم لم توفروا الحد الأدنى وهل تعتقدون يا جنرال شاينا أن تقاتل البطون الخاوية .

ودخل معهم الجنرال في مشادات كلامية وتلاسن وصل لحد التهديد بالويل ، وبعد هذا اللقاء إستقدموا للمنطقة الفرقة 525 كماندو لسد فراغ الفرقة 21 التي خرجت من مسرح العمليات نتيجة الخسائر الكبيرة التي تعرضة لها في نهاية شهر مايو المنصرم وعسكرت هذه الفرقة حول الجيش المحتج وفهمت من الجنود أنها تهديد ، هذا وفر من الجيش المحتج في الجبهة الغربية  34 جندياً الى قراهم داخل ارض الوطن وتمكنت أومال من التواصل مع جزء منهم فأكدوا إتساع نطاق التململ وسط الجيش وتطور لدى بعض الوحدات لحد رفض خوض الحرب ويتوقعون إذا لم يجد النظام طرق أخرى لمعالجة المعضلات ومن بينها إعادة خلط الجيش وتشتيت الادارات وإعتقال البعض بل وإعدام البعض الآخر للتخويف فربما يتطور الأمر لصدام بين وحدات الجيش الارتري نفسه ، هذا ويؤكد الجنود أنهم لن يساقوا لحرب عبثية خاسرة معروفة النتائج وانهم ملو الحكومة وجنرالاتها وخداعهم المستمر ووعودهم الكاذبة وإذا ما حملوا لخوض غمار الحرب في ظل الظروف الماثلة فستكون النتيجة كارثة داوية تبقى آثارها لمدى طويل في إرتريا .

250 شاب أغلبهم من الجنود يصلون معسكر الايواء :

وصل في بداي هذا الإسبوع لمعسكر إيواء اللاجئين في الشجراب 250 شاباً أغلبهم من الجنود ، وترك هؤلاء وحداتهم العسكرية وأسرهم بعد أن أضحى العيش في البلاد مستحيلا في ظل الحروب العبثية التي أصبحت حالة دائمة وفي ظل واقع معيشي صعب تعاني منه أسرهم ولايستطيعون مساعدتهم وإستحال عليهم إنشاء أسر خوفاً من متطلبات الأطفال وإحتمال تيتمهم .