خـــبر عــــــاجل

* المعارك تتواصل بطريقة خطيرة والقوات الأثيوبية تواصل تقدمها اتجاه بنبنا وبشكا

* جنوب بارنتوا وأكدت بعض المصادر العسكرية إن سير المعركة بدأ من صباح اليوم بخطين

* متوازين في جبهة كبيبرة جنوب وشرق بارنتوا وإن الجبهة الشرقية لمدينة بارنتوا إذا واصلت

* تقدمها تهدد مدينة اغردات من الناحية الجنوبية عبر خور عوبلت شرق جبل آولا المشهور

* مسؤول في بارنتوا يؤكد للمواطنيين إن القوات الإرترية تعمل الآن في تحرير مدينة بادمي

* نزوح المواطنيين بأعداد مقدرة من مدينة أم حجر الحدودية خوفا من إشتعال الحرب

إندلعت   منذ صباح يوم 26/ 5 معارك شرسة بين القوات الارترية والاثيوبية على جبهتي زال أمبسا وبادمي ، وبدأت المعركة  بعد صدام بين إستطلاعي القوات المرابطة في جبهة بادمي الى أن تمدد ليشمل كل الجبهة ولتخفيف الضغط على جبهة بادمي وتحقيق المفاجئة العسكرية فتحة القوات الإرترية المعركة في جبهة  زال امبسا وهاجمت القوات الأثيوبية الرابضة قبالتها وأنها ورغم المحاولات القوية لم تتمكن من الإختراق وأستعرت المعركة وتعرضة القوات الإرترية المهاجمة لخسائر كبيرة على طول وعمق هذه الجبهة حسب إفادة المصدر الموثوقة لأومال وفتحت القوات الأثيوبية أيضاً هجوم مباغت على جبهة بادمي وتقدمت حتى منطقة شبشبيت وإستمرت المعركة حتى صباح اليوم 28 / 5 وتقدمت القوات الاثيوبية يوم امس حتى منطقة ديدا  كما وصلت الاستطلاعات الحربية  حتى  تخوم مدينة  تكمبيا ، وتفيد الأنباء عن أسر جنود وقادة إرتريين في هذه الجبهة . هذا ولاتزال المعارك مستعرة بكافة صنوف الأسلحة على إمتداد جبهة طولها خمسون كم وأكثر قوة وشراسة صباح  اليوم وتفيد  المعلومات المؤكدة الواردة من المنطقة   تتقدم القوات الأثيوبية  نحو مناطق بنبنا وتكمبيا كما اكدت بعض المصادر العسكرية  إن القوات الأثيوبية  تخوض معارك شرسة في الجبهة الغربية على شكل جبهتين متوازيتين جنوب  وشرق  مدينة بارنتوا من الناحية الجغرافية إن الجبهة الشرقية إذا واصلت  تقدمها تهدد مدينة أغردات من الناحية الجنوبية عبر خور عوبلت الواقع شرق جبل آولا الشهير مما ينذر الأمر بخطورة وقوع حرب شاملة ، ورغم شراسة  المعارك لم تلتفت إليها فضائية النظام ولاتزال تبث برامجها العادية المعدة بمناسبة أعياد الاستقلال من رقص وأهازيج وديكورات بالموديل وغيرها من وسائل  الإلهاء وابناء الشعب الارتري في الجيش وفي القرى الحدودية يواجهون معركة شرسة وفي هذا الوقت من العام الذي تتجه في البهائم لهذه المنطقة ويستعد الفلاحين للزراعة لتمهيد  الأرض للزراعة وإستقبال االموسم الجديد وحتى اليوم لم تلتفت فضائية النظام ولا وسائط إذاعاته المحلية للتركيز على هذا الحدث ولفت نظر أبناء شعبنا  والتعبئة  لمواجهة المعارك الضارية ومآلاتها وأن دماء الجنود في الجيش والشعب الإرتري عامة لاقيمة لها عند حكومة القهر والاستبداد ولما لا وقديماً تخلت عن بادمي نفسها لسنوات طوال . والجدير بالذكر إن المواطنيين المتواجدين في مدينة بارنتوا وضواحي القاش الذين يسمعون هدير المدافع ليل نهار سألوا عن هذه المدافع لمسؤول من النظام  وكان رده لهم  إن القوات الإرترية تعمل الآن في تحرير بادمي !!! ومن ناحية أخرى نزوح المواطنيين بأعداد مقدرة من مدينة أم حجر الحدودية خوفا من إشتعال الحرب