Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/09/1445 (29 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
بيان من جبهة الثوابت الوطنية الارترية بمناسبة الذكرى العشرون من إعلان الاستقلال
أخبار

بسم الله الرحمن الرحيم
 
بيان من جبهة الثوابت الوطنية الارترية بمناسبة الذكرى العشرون من إعلان الاستقلال

 
www.thwabit.org  

 فلنناضل معا من أجل إعادة المضامين الحقيقة للاستقلال

 لم يكن إعلان الاستقلال بعد عملية استفتاء شعبي الذي شارك فيه كل مواطن ارتري في الداخل والخارج في 24 مايو1992م لم يكن هبة من تنظيم سياسي ارتري بعينه أوجهة ما أو فرد أو دولة أو منظمة دولية أو غيرها إنما كان نتاج نضال أكثر من أربعين عاما خاض فيها الشعب الارتري معارك شرسة قدم الغالي والنفيس ولم تبدأ الثورة في الفاتح من سبتمبر 1961 فحسب أنما هذا تاريخ الكفاح المسلح حيث سبقها نضال مختلف بوسائل مختلفة بدأ منذ إن ظهرت نوايا الجانب الإثيوبي واضحة لواد الاتحاد الفدرالي من خلال تعطيل المؤسسات الدستورية الارترية عبر جملة من الإجراءات أعانهم فيها بعض العملاء من الارتريين الخونة حيث عملت من خلالها على الإلغاء التدريجي لمظاهر السيادة الارترية ومنها تعطيل دور الحكومة الارترية المنتخبة في أداء مهامها الوطنية ومحاولات مندوب الإمبراطور هيلاسلاسى التدخل في إعمالها ثم تعطيل دور البرلمان والدستور و إلغاء التدريس باللغتين الرسميتين العربية والتجرينية في المدارس وفي دوائر الدولة الارترية واستبدالهما باللغة الامهرية وانتهاء بإنزال العلم الوطني وكل هذه الخطوات كانت تواجهها مظاهرات واحتجاجات شعبية تقودها الأحزاب الوطنية واجهتها إثيوبيا بالسلاح الناري بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الوطنيين وقد عمت تلك المظاهرات كل إرجاء ارتريا مطالبين بإعادة عمل المؤسسات الدستورية الارترية وإلغاء الإجراءات الإثيوبية التي كانت تهدف إلى ضم ارتريا قسريا إلى الدولة الإثيوبية وقطع الطريق أمام الشعب الارتري حتى لا يصل إلى مرحلة الاستفتاء الشعبي ليقرر مصيره في عام 1962 حسب القرار الاممي وكانت تلك المظاهرات تتوالى كل يوم حيث قدم من خلالها الشعب الارتري الشهداء والمعتقلين بالعشرات ولم يرهبهم سلاح المحتل ولا قمع عملائهم ثم انتظمت أعداد كبيرة من الشعب الارتري في حركة تحرير ارتريا عام 1958 للعمل بشكل منظم وسري ضد الاحتلال الإثيوبي وكانت من أولى مطالبها إعادة عمل المؤسسات الدستورية الارترية الشرعية والعلم الارتري والنظام الديمقراطي والحكومة الارترية تنفيذا للقرار الاممي المؤدي إلى تقرير مصير الشعب الارتري عبر الاستفتاء الشعبي لفك الارتباط مع النظام الإثيوبي وفي نوفمبر 1960م تم الإعلان عن تشكيل جبهة التحرير الارترية في القاهرة بقيادة المناضل/إدريس محمد ادم رئيس البرلمان الارتري وتبنيها الكفاح المسلح بعد قمعت كل محاولات الشعب الارتري السلمية للمطالبة بحقوقه الدستور المنزوعة منه عنوه وفي ظل صمت دولي وتواطؤ أمريكي وعليه في سمتمبر1961م أعلنت جبهة التحرير انطلاق الرصاصة الأولي بقيادة الشهيد البطل حامد إدريس عواتي وحمل القائد عواتي العالم الارتري الشرعي وغرسه في أول موقع دارت في معركة مع المحتل الإثيوبي وأعوانها وهزموا فيها وكانت أول بقعة محرره غرس فيه علم ارتريا وقال مقولته الشهيرة أن العلم الارتري سيظل يرفرف عاليا ولن تستطيع قوات المحتل وأعوانه العملاء الخونة أن تنزعه بعد ألان طالما بندقية الثورة مرفوعة وستظل كذلك وهكذا توالى عنفوان الثورة الارتري وزخمها حيث التحقت بها كل قطاعات الشعب الارترية واستمرت سنوات تقاتل العدو الإثيوبي واستطاعت إن تحرر الريف الارتري وبل إن تسقط نظام الإمبراطور هيلاسلاسى الإثيوبي وهزيمة جيشها في ارتريا ولم تظهر في كل تلك المدة تنظيم (الجبهة الشعبية ) الحاكم ألان... إلا بعد ستة عشر عاما من انطلاق الكفاح المسلح لتبدأ بالانحراف عن أهداف الشعب الارتري التي ناضل من اجل تحقيقها سلما وحربا . ومع الأسف الشديد أختار الحزب الحاكم ورئيسه الانفراد والهيمنة الكاملة على السلطة والثروة والانحياز إلى أحد طرفي مكون الهوية على حساب الطرف الأخر وحول مشروع الدولة الوطنية إلى مشروع دولة طائفية وبالتالي أرجعونا إلى المربع الأول أي مرحلة الأربعينيات من القرن الماضي أي عهد الانقسام الطائفي.
 
أن الثنائية الثقافية هي التي شكلت ملامح الهوية الوطنية وترتب بناء عليها صياغة مبدأ الشراكة الوطنية بين عنصري المعادلة الوطنية المسلمون والمسيحيون التي ضرب بها اسياس افورقي وزمرته الحاكمة عرض الحائط تمثل واقع الشعب الارتري كما هو وليس كما يريده أو كما يتصوره هو لانه فما من شعب مستقل وإلا لدية خصوصية تشكل علامة فارقة تميزه عن الشعوب الأخرى ويعرف بها وبالتالي تكون هي هويته الوطنية وليس بالضرورة إن تكون مثالية ترتقي إلى مستوى طموحاته أو أحلامه ولكنها في أحيانا كثيرة تكون واقعا فرضته معادلات سياسية لا سبيل سوى قبولها لأنها كانت أفضل الخيارات المتاحة حينما تشكلت هويتها الوطنية ولأنها أيضا كانت تمثل قاسم مشترك يجمع بين طرفين مختلفين وعلى نقيض في الهوية الثقافية والدينية يعيشان في حيز جغرافي قانوني واحد وهي الدولة الوطنية وهذا القاسم المشترك يتمثل في صيغة واقعية تحكم العلاقة بين الطرفين وهي صيغة العيش السلمي المشترك على قاعدة الاحترام المتبادل والقبول بالأخر كما هو، والشراكة الوطنية المتساوية التي تفرض على الطرفين التضحية ببعض مميزاتهما من اجلها. وهي التي تعرف عندنا بالثنائية الدينية والثقافية-المسلمون وثقافتهم العربية- والمسيحيون وثقافتهم التجرنية واللتان تمثلا طرفي المعادلة الوطنية الارترية ونعرفها بتسميتها الجديدة الثنائية الوطنية باعتبارهما تمثلان الهوية الوطنية الارترية.والثنائية في الهوية الوطنية أو النظام السياسي ليس أمرا تنفرد به ارتريا بل كثيرا من دول العالم تحكمها ثنائية سواء كانت دينية أو سياسية أو ثقافية وهذا لا يمثل خلالا في التركيبة الوطنية إنما هو قبول بواقع على الأرض يجب القبول به لضمان العيش المشترك وصيانة المصالح المشتركة في إطار الوطن الواحد. وبالتالي إذا انفرد احد الطرفين بالسلطة والثروة سيفرض بالضرورة حكما طائفيا يكرس هيمنته على حساب الطرف الأخر وبالتالي هذا بدوره سوف يشكل تهديدا خطيرة لصيغة العيش المشترك على قاعدة الشراكة الوطنية و يضع مسالة الوحدة الوطنية في مهب الريح وهذا ما فرضه نظام اسياس افورقي خلال السنوات العشرون التي حكم فيها البلاد والتي للأسف هي مقدمه على الدخول في موجة عواصف سياسية واجتماعية ربما تعصف بالكيان السياسي الواحد إذا أستمر هذا النظام بنهجه هذا ولاسيما انه عمد أخيرا إلى تسليح على نطاق واسع لقطاعات عديدة من إفراد الشعب ولكل الفئات العمرية ولا سيما ما يسمى بمليشيات (القوميات ) التي إنشاءها بحجة الدفاع عن الوطن من الغزو الخارجي كما إن سياساته التي قسم بها الشعب الارتري بما يسمى قوميات عمد إلى تكريس عوامل الفرقة والعزل والضعف والتجهيل وسط الشعب الارتري وبالتالي عمل على إضعاف اللحمة الوطنية وبهذا شجع على إثارة النزعات الانفصالية.
 
وبالتالي إننا نطالب كل أبناء الشعب الارتري في الداخل والخارج العمل معا من اجل إسقاط هذا النظام البغيض الذي يهدد المكتسب الوطني (الاستقلال) الذي جاء نتاج تضحيات الجميع بكل الوسائل المتاحة خاصة الشباب في الداخل والخارج وذلك لإنقاذ الوطن من المصير المظلم الذي يقوده إليه هذا النظام وهو مصير أشبه بمصير دولة الصومال للأسف الذي عمد طاغيته سياد بري إلى نفس خطوات نظام افورقي حيث قام في أيامه الأخيرة إلى تسليح قبيلته والقبائل المتحالفة معها للدفاع عن نظامه مما دفع بقية القبائل إلى تسليح نفسها وهكذا دخل الصومال الشقيق في دوامة حروب أهليه لا تزال تستعر نيرانها منذ أكثر من عشرون عاما وعليه إن إسقاط نظام افورقي وأعوانه سيكون هو المخرج الأمن لبقاء وحدة البلاد والشعب في ارتريا ومن هنا ندعو الجميع إلى التأكيد على الحفاظ على الدور المركزي للمفهوم الدولة الموحدة ونطالب قيادات الجيش الارتري أن يتخلوا عن دورهم الحالي الذي يتمثل في الدفاع عن سلطة افورقي والانحياز للشعب الارتري والعمل معه لإسقاط هذا النظام المهدد لوحدة البلاد والشعب وإنقاذ البلاد وهذا من المفترض يكون هو دوره المناط به باعتباره مؤسسة عسكرية جزءا من أجهزة الدولة الارترية السيادية ومناط بها أن تحافظ على وحدة التراب الوطني ووحدة الشعب وليس احد أجهزة الحزب الحاكم القمعية ونذكرهم أيضا ا نهم جاءوا من رحم حرب التحرير التي كان هدفها تحرير الشعب الارتري من المحتل الأجنبي وليس استبداله بمحتل أخر وطني أذاق الشعب الارتري الأمرين أكثر من المحتل الأجنبي نفسه وبات البعض يتمنى عودة الاستعمار. كما نناشد الشباب في الخارج إن يكثفوا جهودهم بالتظاهر أمام السفارات الارترية في الخارج وليس فقط السفارة في القاهرة كما نناشد جميع التنظيمات المعارضة المشاركة في المجلس الوطني تفعيل دور المجلس الوطني لتنفيذ مهامه وإزالة كل المعوقات أمام قيادته الجديدة لتطلع بدورها في الإسراع في تحقيق أهداف المؤتمر الوطني ومنها إسقاط نظام افورقي ونطالب الجماهير الارترية في الخارج التفاف حوله ودعمه وأخيرا نطالب جماهير شعبنا الارتري أن نعيد معا إلى الاستقلال مضامينه الحقيقية من خلال تكثيف نضالاتنا لإسقاط نظام افورقي الطائفي الدكتاتوري.

النصر للديمقراطية
 
جبهة الثوابت الوطنية الارترية
 22
مايو2012م

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,912,856 وقت التحميل: 0.22 ثانية