تقرير للاجتماع التقييمى لفرع جبهة
التضامن ملبورن – استراليا
فى أمسية يوم الاحد الموافق 8/4/2012 م وفى
مقر جبهة التضامن بملبورن عقد اجتماعا تقيميا لعضوية فرع التضامن ملبورن مع عضوي المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي – الأستاذة
صفية عبد الله والدكتور عبد الله جمع .
فى بداية الجلسة رحب الاستاذ الامين
عبدالله رئيس الفرع بالحضور وتلبيتهم دعوة ادارة الفرع لهذا اللقاء الهام ، كما شكر عضوي المجلس الوطني ممثلي فرع التضامن فى
ملبورن لتلبيتهم الدعوة واسهامهم المقدر والفعال فى انجاح اعمال المؤتمر الوطنى للتغيير الديمقراطى .
فرصة الحديث الاولى كانت للأستاذة صفية
عبد الله عضو المجلس الوطنى ، والتى شرحت بأسهاب دور المرأة فى المؤتمر واسهاماتها فى انجاح اعماله ، كما تطرقت إلى الجهد
الاجتماعي والإنساني الذي قامت به المرأة بجمع التبرعات من عضوية المؤتمر القادمين من الدول الغربية والشرق الاوسط لصالح اللاجئين
والرعيل الاول من عضوية المؤتمر, كما شرحت عن رحلتها الى معسكرات اللاجئين فى منطقة العفر لتوصيل المساعدات العينية والمادية من
الأخوات في فرع التضامن بملبورن لصالح معسكر اللاجين فى اثيوبيا وقد تحملت مشاق السفر الى تلك المنطقة النائية ، وقد اكبر
الاجتماع تلك المجهودات والنضالات التى قدمتها المرأة الارترية ونظر الاجتماع باعتزاز إلى دور الأخت صفية . كما تطرقت الأستاذة
صفية للمشروع الاخير الذي ساهمت فيه المرأة بجمعها لتبرعات مالية دعما لقافلة الانقاذ المتجه لمعسكرات اللاجئين فى اثيوبيا
والمنطلقة من السودان .
وفى الفقرة التالية افسح المجال للدكتور
عبدالله جمع عضو المجلس الوطنى ، الذى تحدث بأسهاب متناولا كافة جوانب أعمال المؤتمر الوطني ابتداء من التحضير ، كما ركز في
حديثة على دور جبهة التضامن منذ تكوينها وإسهاماتها في العمل الوطني ودورها في فعاليات المؤتمر ، مؤكدا أن الجبهة ولمجرد تكوينها
استفزت الأطراف الأخرى ولكن لم تكون على مستوى الحدث من ناحية التنسيق وترتيب عملها ، وتطرق فى هذا الجانب إلى تفاصيل دقيقة وعكس
للحضور بكل وضوح وشفافية المشهد ، لكى يكون التقييم مبنى على حقائق صحيحة .
جملة ذلك السرد وأسئلة الحضور ومداخلاتهم
القيمة كان لها الاثر الكبير فى أثراء الجلسة والتى كانت بحق مثيرة استمرت زهاء الأربعة ساعات. وفى نهاية الاجتماع اتفق الحضور
على إقامة ورشة عمل لتقيم اداء جبهة التضامن وكلف اربعة اعضاء من الاجتماع لتحضير ورقة لهذه الورشة لمناقشتها فى الورشة ورفع
نتائجها الى قيادة جبهة التضامن ، كما أكد الحضور على ضرورة العمل على تلافى الأخطاء التي وقعت في المرحلة السابقة وتفعيل عمل
جبهة التضامن ، ويجدر بالذكر أن اقتراح إقامة الورش نبع من القواعد حرصا منها على تفعيل جبهة التضامن والتمسك بها كخيار مقاومة
يمثل المسلمين والمهمشين ، وان الجبهة بعد صدور اعلانها الأوّلي تعتبر ملكا للجماهير التي تفاعلت معها وايدتها ودعمتها .
اللجنة الاعلامية للفرع
2012/4//12
|
