تقرير عن الندوة التى نظمها فرع جبهة التضامن فى ملبورن 

استراليا حول مبادرة الشبكة الارترية للحوار

ضمن الأنشطة السياسية لفرع التضامن وفق البرنامج الموضوع لهذا العام ، نظم الفرع فى يوم الاحد 1/4/2012م ندوة سياية حول مبادرة الشبكة الارترية للحوار ، والتى تحدث فيها الاستاذ عمر جابر رئيس الشبكة وقد بدأ الاستاذ عمر حديثة بالاشادة بمؤتمر قوى المعارضة الارترية الذى عقدة فى أواساه، والنتائج الايجابية التى خرج بها من مشاركة أكبر عدد من قوى المعارضة الوطنية الارترية ، وانتخاب قيادة سياسية تتكون من المجلس الوطنى ورئاسته وتكوين مكتب تنفيذى ، وأضافة فى حديثه ان هذا العمل الايجابى الكبير جانبة بعض السلبيات حيث خلقة ازدواجية فى الية العمل التنفيذى بين التحالف بمكاتبه وقواعده والمجلس الوطنى بأليته الذى يتمثل فى مكتبه التنفيذى .

  ثم تطرقة للمبادرة التى اطلقتها الشبكة عبر الاعلام والتى تمثل فى وجهة نظرهم اطار عمليا للخروج من هذه الازدواجية ، كما اكد بان المبادرة تأتى ضمن معسكر المعارضة ذات الخندق الواحد ، وترتكز على ثلاثة نقاط رئيسية –

1 / اسناد مهام المكتب التنفيذى فى المجلس الوطنى للقوى السياسية حصريا

2 / حصر مهام ودور منظمات المجتمع المدنى فى المتابع والمراقبة فى ايطار المجلس الوطنى

3 / عقد مؤتمر اخر تشارك فية القوى التى تخلفة عن مؤتمر اواسا

( راجع نص المبادرة المنشور فى المواقع الاعلامية )

 وأكد الاستاذ عمر بان هذه المبادرة قد سلمت للاطراف السياسية الثلاثة – التحالف الديمقرطى – رئاسة المجلس الوطنى – المكتب التنفيذى للمجلس الوطنى ، كما طرحت المبادر فى غرفة الحوار الارترية ، كما تم نشرها فى الاعلام لتمليكها للقواعد ، مضيفا بان دور القواعد الجماهيرية والفئوية مسئولية كبرى فى تفعيل هذه المبادرة عبر الورش والندوات والوسائط الاعلامية .

 ساهم الحضور فى اثراء الندوة بمناقشاتهم واراءهم ، وقد تباينت الاراء حول هذه المبادرة فبعضهم يرى بأن التحالف هو الاب الشرعى للمجلس الوطنى وليس هناك أى تداخل أو ازدواجية فى العمل بين القيادتين ، ويرى هذا الفريق بان مؤتمر أواسا هو مؤتمر التحالف ولولا التحالف لما عقد المؤتمر . بينما يرى الفريق الاخر اجراء تفعيل لهذه المبادرة  التى اتت فى وقت مناسب وأعطاءها مساحة من الوقت وكمية أكبر من الجهد عبر المزيد من الحوارات والندوات وورش العمل .

 من اهم النقاط التى حظيت بأهتمام الحضور وجرى حولها النقاش –

- ان النموذج الذى تم اخراجه فى اواسا لم تكن له مرجعية سياسية

- مثل هذه المبادرات والدراسات والمقترحات تطور عمل المعارضة

- المزيد من النقاش وتفعيلها

- ايجاد خاريطة طريق لتطوير العمل السياسى .

 ونشير هنا فى تلك الامسية تحرك فرع اتحاد المراة لجبهة التضامن وذلك بجمع تبرعات لصالح معسكرات اللاجئين ، كما عرض صور لمعرض الرعيل الاول من قبل المناضل عبدالله سعيد

وفى ختام الندوة صرحت قيادة فرع التضامن فى ملبورن بأنهم وضعوا برنامج حافل ضمن خطة هذا العام لتصعيد عمل المقاومة الوطنية الارترية .

اللجنة الاعلامية لفرع جبهة التضامن – ملبورن