تولدي في حديث تلفزيوني :

تحفظاتنا تجاه ندوة بروكسل  تتمثل في : أسلوب التنظيم والمشاركة والخوض في الشئون الإرترية في غياب الجهات ذات الصفة التمثيلية للمعارضة الإرترية  .

- قرنليوس عثمان : دافعنا لإصدار الرسالة المفتوحة هو حرصنا على وحدة قوى المعارضة الإرترية وبرامجها اللاحقة !

خدمة قبيل :

قال السيد تولدي قبري سلاسي رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري -  في لقاء بتلفزيون "صوت إرتريا " بثت حلقته الأولى اليوم الخميس 26 نوفمبر2009م ، وضم معه أيضا السيد قرنليوس عثمان أقاررئيس دائرة الشئون الإعلامية بالتحالف  - في رد له حول على سؤال حول الأسباب التي دفعت التحالف الديمقراطي الإرتري لإصدار رسالة مفتوحة للإتحاد الأروبي بخصوص  الندوة التي نظمت من قبل مستشارته للشئون الخارجية في نوفمبرالجاري ، وتسببت في إثارة الساحة الإعلامية الإرترية هذه الأيام ، حيث أوضح قائلا : إن أسباب ذلك تتمثل في بعدين أساسيين هما الطريقة التي نظمت بها والمعاريير التي أتخذت للمشاركة فيها مستبعدة لقوى فاعلة في العمل الإرتري المعارض ممثلة في التحالف الديمقر اطي الإرتري، والشبكات المؤطرة لعديد قوى مجتمع مدني إرتري عبر العالم من جهة، وخوضه في الشأن الإريتري دون وجود هذه القوى .

وأضاف تولدي في هذا الشأن " إن مناقشة الوضع الإرتري بصفة عامة في غياب أهم الجهات الممثلة للمعارضة الإرترية  وفي مقدمتها التحالف الديمقراطي الإرتري في إطار يشمل قوى خارجية عديدة يمثل تجاوزا يصعب السكوت عليه، خاصة وأن التحالف الديمقراطي الإرتري أخذ على عاتقه العمل على عقد ملتقى الحوار للتغيير الديمقراطي في إرتريا والمزمع عقده قريبا، لكافة قوى المعارضة الإرترية سياسية كانت أم مجتمعية وثقافية وأكاديمية وغيرها ومن المكونات ، لتحقيق أكبر توافق ممكن بينها حول البرامج الرئيسة للمرحلة النضالية الجارية، وحشد الطاقات لإنجاحها، ويسعى لتلافي إفراز إي عقبات تحول دون التعجيل ذلك ، وإن مخاطبتنا للإتحاد الأوربي بتلك الرسالة المفتوحة جاءت على خلفية تبعية الجهة الراعية للندوة، وللعلاقة القائمة معه .

وفي ذات السياق أضاف السيد / قرنليون عثمان في تعقيب له على السؤال، إن دافعنا لإصدار الراسالة المفتوحة كان مرجعه حرصنا على وحدة المعارضة الإرترية بكافة أطيافها والبرامج المرحلية المطروحة أمامها، وأسهب قرنليوس قائلا: إن المعارضة الإرترية اليوم تتمثل في أربعة مكونات رئيسة وهي القوى السياسية ممثلة في التحالف الديمقراطي الإرتري والتنظيمات التي خارجه، ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة في أمريكا وأروبا وأستراليا والسودان، والمواقع الإعلامية الإرترية المستقلة التي تلعب دورا في عكس الأوضاع الإرترية، والأكاديميين والشخصيات الوطنية التي تسهم في المواجهة القائمة مع النظام في إرتريا ، وتغييب هذه القوى عن المشاركة في عمل يخص الشأن الإرتري العام يجب أن يقال له : قف ! خاصة وإن هذه الجهات المشار إليها أعلاه شاركت بفاعلية في تجاوز واقع الأعوام الخمسة الماضية للمعارضة الإرترية ، وذلك  بمشاركتها في المؤتمر التوحدي للتحالف الديمقارطي الإرتري الذي يتواجد اليوم في واقع أفضل مما كان عليه، ويسير نحو إستحقاقات كبرى في مسيرة العمل المعارض ، متمثلا ذلك في ملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي .

وأشار قرنليوس في حديثه إلى  إن أساس العلاقة بين الإتحاد الأوربي والمعارضة الإرتري قامت على الإتصالات التي أجراها  التحالف الديمقراطي الإرتري ممثلا بالوفد الذي زاره العام الماضي وضم الزميلين أدحنوم قبري ماريام وبشير إسحاق وممثلي الشبكة الإرترية في أروبا، وكان حري به أن يحرص على تواجد هذه القوى في الفعاليات التي تنظمها جهاته المختصة .

الجدير بالذكر إن رئيس المكتب التنفيذي سبق له توجيه رسالة مفتوحة إلى رئيس مفوضية الإتحاد الأروبي – جرى نشرها بثلاث لغات – تضمنت تحفظات التحالف تجاه الندوة التي أعدت لها مستشارته للشئون الخارجية وعقدت برعايتها في الفترة بين 09-11 نوفمبرالجاري ، لمناقشة الأوضاع في القرن الإفريقي ، وأستبعد عن المشاركة فيها التحالف الديمقراطي الإرتري قصدا – راجع حديث المستشارة لموقع عواتي الإلكتروني -  وعديد القوى الفاعلة في ساحة المعارضة الإرترية، وخرجت بتوصيات عدة  تجاه القرن الإفريقي، وإتسمت لغتها تجاه  الأوضاع القائمة في إريتريا ونظام القمع والتهميش والتهجيربكثير من الليونة   .

هذا وسوف تقوم "خدمة قبيل " بتغطية الحلقات ومواضيعها تباعا .