أمها دومنيكو من داعية للتغيير الى مزور لارادة الجماهير

ان التغطيةالمكشوفة للمسرحية الهزلية التي حدثت في مدينة برمنقهام من قبل مجموعة لايتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة ، ان تقرر باسم جماهير ميدلاند من يمثلهم في المؤتمر تحت رعاية وحماية السيد أمها دومانيكو باعتبار ان العملية الانتخابية قد تمت وعلى المعترضين ان يقدموا شكواهم لكي تصبح كتلك التى ارسلت اليهم منذ ثلاثة اسابيع ورميت في سلة المهملات .

كيف يمكن احداث تغيير ديمقراطي في العمل المعارض  وعلى رأسه شخص فاسد سياسيا واداريا من رأسه حتى اخمس قدميه ؟

ان التغيير الديمقراطي اول ما يحتاج اليه ديمقراطين ووطنيين وليس محترفى التزوير والعمل في الخفاء كخفافيش الظلام ، أى ديمقراطية نري لها ان تتحقق وعلى رأس لجنتها التحضيرية شخص يمارس ويبارك الاقصاء والتزوير والعزل والتهميش وتغييب ارادة الجماهير.

انني من خلال مقالى هذا ادعو الجماهير الارترية وكل الحادبين على مصلحة الشعب الحزر كل الحزر من  السيد دومانيكو وامثاله حتى لاتعود بنا عقارب الساعة الى الوراء، ليس الاتيان بدكتاتور فحسب ولكن بدكتاتوروفاسد. ان ادارة عمليات التزوير لكل الاعمال التى تتعلق بالتحضير في المملكة المتحدة كانت ومازالت تتم باشرافه ومن خلال ممثله ومراسله ا لشخصي عضو المفوضية برخت كحساي على مرأى ومسمع الجميع ، من هنا يمكن الرد الشافي عن الاسباب الحقيقية لازمات مشاركة الجماهير في المملكة المتحدة، انني لست معنيا  بخلفيته الاسرية والاضرار التي سببتها للمواطنين الارتريين في الماضي كما ذكرها ودي فلبو في مقاله ولكنني معني بما يسببه من اضرار في شخصه على حاضر الشعب ومسقبله.

على الجميع ان يتنبه من نواياه الشريرة وخاصة المكتب التنفيذي في المفوضية  من خلال مراجعة كل الوثائق والمعطيات والخلفيات التي رافقت مهام اللجان المساعدة للمفوضية واعضاء المفوضية في المملكة المتحدة حتى تعاد الامور الى نصابها قبل فوات الاوان

نوري محمد عبدالله – برمنقهام المملكة المتحدة – 23 أكتوبر 2011م