شجعان
ملبورن يبلغون رسالتهم
المربي
والمناضل الجسور الأستاذ صالح حمدي يتحدث نيابةً عن أبناء وطنه
تظاهر ظهر الأحد المئات من الجاليات الأرترية واليمنية والسورية والليبية في مدينة
ملبورن منددين بالسياسات القمعية والإنتهاكات الخطيرة لحقوق مواطنيهم من قبل
الأنظمة الفاسدة التي تتربع في سدة الحكم لعشرات السنين رافضة الإنصياع الي صوت
الحق والعدل. وتلونت المظاهرة بأعلام تلك البلاد وشارك فيها المئات من النساء
والأطفال والرجال ووجدت تغطية من أهم وسائل الإعلام الأسترالية كالقناة السابعة
وقناة إس. بي. إس وإذاعتها وبعض الصحف. ونظمت المسيرة من قبل فعاليات المجتمع
المدني الأرتري ومجموعة التضامن مع الشرق الأوسط وأستمرت زهاء ثلاث ساعات، وشارك
فيها الأرتريون بكثافة ليثبتوا مرة أخري بأن وطنهم يعيش في أزمة حقيقية وأنه بحاجة
الي درجة عالية من التعاطف الدولي والي التكاتف والتضحية من قبل ابنائه. ومنحوا مثل
غيرهم فرصة لإطلاق وترديد شعاراتهم وكلماتهم حيث تحدث كل من الناشط/ أحمد فلبيس
والأستاذ/ صالح حمدي من المفوضية الوطنية للتغيير الديمقراطي مظهرين مساوئ النظام
الأرتري وجرائمه ومثمنين الخطوة المشتركة لضحايا الظلم والعدوان مرددين بأن الحق
سينتصر في نهاية المطاف مهما طال الإنتظار.
هذا ويعتبر تحرك غيوري وشجعان ملبورن من الأرتريين الخطوة الثانية في غضون شهرين
حيث شهد نفس المكان مظاهرة كبيرة في السادس والعشرين من مارس الماضي وعلمت اللجنة
الآن بأن المطالب التي رفعوها في تلك المظاهرة الي برلمان ولاية فكتوريا وصلت
بدورها الي وزير الخارجية الأسترالي السيد/ كيفن راد وتحمل المذكرة توقيع مايزيد
علي ثلاثمائة فرد وفيها مناشدة للحكومة الأسترالية لإتخاذ خطوات عقابية ضد النظام
الأرتري.
اللجنة المنظمة للمسيرة.
الأحد 29/5/2011
|