موجة جديدة من الهجمات على
اللاجئين الإرتريين العالقيين في الحدود الليبية
التونسية دون ان تتمكن
السلطات التونسية من حمايتهم
نقلا عن
عدوليس
أفادت الأنباء الواردة من
معسكر الشوشة التونسي ان اعداد من اللاجئين الافارقة قد هاجموا يوم الثلاثاء 24
مايو قافلة من السيارات كانت تستعد لترحيلهم من المعسكر الى بلدان أخرى خارج تونس
وتمكنوا من إعطاب الحافلات وإحراق المزيد من الخيام ونهب ممتلكاتهم بما فيها وسائل
الاتصال الجولات الوحيد في إيدي هؤلاء ويناشد هؤلاء اللاجئين السلطات التونسية
والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين الأممية حمايتهم وتوفير الأمن لهم . ويعيشون
هؤلاء الآن في وضع صحي وأمني سيء دون مأوى ولا أغطية تحميهم وبينهم عدد من الأطفال
والنساء عدوليس حاولت الإتصال بهؤلاء ولم نتمكن حتى الآن لردأة الخط الهانفي للجوال
الوحيد الذي توصلنا إليه .
على ذات الصعيد يذكر أن أربعة من اللاجئين في المعسكر قد قضوا حرقاً في خيامهم
عزتها بعض المصادر حينها لبعض المشكلات بين مكونات معسكر الشوشة التونسي على الحدود
مع ليبيا التي هربوا منها بعد تدهور الوضع الامني بها قبل اشهر .
وحسب بعض المصادر الصحفية فإن 7 الالاف لاجئي اريتري ينتظرون مصيرهم في المعسكر
نصفهم باعادة توطينهم في بلدان أوربية ونصفهم الآخر سيرحلون إلى بلادهم ورغم هذا
فإن اللاجئين الذين يتحالف ضدهم الفقر وتجاهل المجتمع الدولي يعيشون مأساة حقيقة في
المعسكر يحتاجون إلى إنقاذ عاجل . |