مجلس عزاء للقائد المناضل / عبد الله إدريس محمد بماليزيا

أقامت الجالية الإرترية بماليزيا مجلس عزاء لفقيد الوطن والحرية، المناضل القائد الشهيد عبد الله إدريس محمد ، وذلك في يوم السبت 14/5/2011م حضره عدد من الطلاب والشباب الإرتري.

تم افتتاح المجلس بآيات  من الذكر الحكيم،  ثم بكلمة من الأستاذ/ ياسين مدني عبد القادر عضو المجلس المركزي لجبهة التحرير الاريترية سابقاً. حيث ذكر أن تجمعنا هذا ليس بغرض ذكر مناقب الشهيد فحسب وإنما لإحياء القيم النبيلة التي من أجلها استشهد القائد أبو إبراهيم وهي قيم الحرية والعدالة في الوطن الذي يسع جميع أبنائه من  مسلم ومسيحي ووثني وغيره. ومن المفارقات العجيبة  أن يدفن فقيدنا المناضل عبد الله إدريس وغيره من المناضلين من قبله الذين كرسوا حياتهم لخدمة القضية الأرترية أمثال القائد الشيخ إدريس محمد آدم ، وعثمان صالح سبي وإبراهيم سلطان وغيرهم خارج أرض الوطن.

وذكر بأن الشعب الإرتري قدم وما زال يقدم من خيرة مناضليه الأشاوس في سبيل الحرية والذين اغتالتهم عصابات الفوضى الحاكمة في أسمرا من أمثال القائد تمساح وحليب ستي ومحمود حسب وسعيد صالح و ولداويت تمسقن وهنقلا وأزهري وغيرهم من الأبطال. وأن شبابنا اليوم تقع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على التراث النضالي وتوريثه للأجيال القادمة. ولكي تكون لديه القدرة على تحمل المسؤولية عليه أن يعرف تاريخ الذين سبقوه حتى يواصل المسيرة على هدى وبصيرة .

وتحدث في المجلس عدد من المشاركين من بينهم الدكتور محمود محمد علي حول دور الشباب اليوم حيث أهاب بالطلاب أن يتماسكوا في سبيل الحرية لأن هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود، كما تحدث الأُستاذ/ أحمد دين صالح أحمد عن دور القائد عبد الله إدريس في النضال الوطني وركز في كلمته حول ضرورة تدوين التاريخ للأجيال القادمه. كما تحدث الأستاذ/ عبد الرحمن مرانت حول ضرورة استخدام الأدوات المعاصرة لرفع مستوى الروح الوطنية لدى الشباب الإرتري مثل شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك،  وكذلك كشف وملاحقة عصابات الفوضى والتهميش التي أهدرت وما زالت تهدر مقدرات الشعب الإرتري الأبي.

 واختتم مجلس العزاء بالترحُّم على فقيد الأمة الإريترية القائد عبد الله إدريس والعزاء موصول لأسرته وللجنة التنفيذية لجبهة التحرير الإرترية بصفة خاصة وللشعب الإريتري عامة .