Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/09/1445 (29 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
كلمة السكرتير العام للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية في تأبين القائد الشهيد عبدالله إدريس محمد سليمان
أخبار

fedralia 03.jpg 

كلمة السكرتير العام للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية

في تأبين القائد الشهيد عبدالله إدريس محمد سليمان

في البداية تتقدم الحركة الفيدرالية الديمقراطية بتعازيها الحار للشعب الإريتري عامة، وقوى النضال الإريتري الجاري ، وأسرة الفقيد الكريمة ، وألهمنا الله جميعا الصبر والسلوان . 

نقف اليوم لتأبين واحد من رموز الثورة الإريترية في نضالها من أجل تحرير تراب الوطن من تسلسل الحقب الإستعمارية عليه ، ولتحقيق الكيان الإريتري الحر والمستقل قلبا وقالبا، ولإنجاز  التطلعات المشروعة للشعب الإريتري في بناء دولته، ووفق خياراته وإرادته الحرة ، ولكل ما يحقق للإنسان الإريتري الحياة الكريمة شكلا ومحتوى .

ذلك كان ما يسوق الشباب الإريتري في مطلع ستينات القرن الماضي للتدافع والإلتحاق بصفوف جيش التحرير الإريتري البطل. ومنهم كان فقيدنا اليوم .

سجل تاريخنا الوطني للثلة المباركة التي قادها عواتي ومن إلتحق بها بعد إستشهاده، وأدى دوره في إبقاء جذوتها مشتعلة ، مكانتها في تاريخ الثورة الإريترية ، والذين نستطيع أن نميزهم اليوم بأوائل بالرعيل الأول، لكن ثلة وسيطة بعدهم نستطيع أن نقول أن قدرا من الإهمال حاق بها في ذاكرتنا ، تلك الثلة التي إختارت أن تعبر بالثورة من الحماسة والسير على هدى الحلم المشروع،  إلى التنظيم ووضع البرامج وتحديد المراحل ، ومن دور الفرد ومسئوليته إلى المؤسسية والهيكلة والمحاسبة، ومن حرب العصابات إلى حرب التحرير الشعبية، وكان فقيدنا اليوم أحد أبرز تلك الثلة التي تحملت مسئولياتها الوطنية في كافة المجالات، وسعت لتقديم أفضل ما لديها، وإنْ تعددت مشاربها الفكرية، وأساليب مشاريعها العملية، ولكنها سارت على ما إختارت، وبذلت الشهداء والتضحيات في محراب الثورة وأهدافها وغاياتها النبيلة.    

كان الفقيد إبن وأحد رموز تلك المرحلة التي نجزم أنها لم تأخذ حقها بعد من التقييم المنصف والعقلاني والعادل، والذي يعطي كل ذي حق حقه.

نعم ينتمي فقيدنا إلى تلك المرحلة التي شهدت الإنطلاقة الكبرى لجبهة التحرير الإريترية. وحرى هنا أن نقول إن المسئولية تحقيق هذا العدل الإنصاف ليس مسئولية قوى سياسية بعينها او مجتمعة ، وإنما هي مسئولية شراكة بين جميع قوى المجتمع ومستنيريه ومفكريه ومثقفيه، فما أكثر الساعين بيننا، لشخصنة التاريخ وقتله، أو الإسقاط فيه ومنه.

ولذلك  ندعوا أن يكون ذلك بأيدي مختصين في جمعه من مصادره المكتوبة والمروية بأمانة وحياد، وترتيبه بعلم ومعرفة ودراية ، ودراسته بمنهجية ، وبعيدا عن الإثارة والمبارزات الإعلامية والكلامية . إنها مهمة جيل حديث يتواجد بيننا اليوم ، ويتسلح بالعلم والمعرفة ، وهذا التاريخ ركن هام من إرثه ، فلن يكون أحد أحرص منه عليه. هذا هو الإنصاف الحقيقي الذي يقدم لهذا الجيل لمن رحل منهم إلى الخلود  في ذاكرتنا الجمعية كشعب ، ومن بقي منهم بيننا يكابد عناء النضال ومرارات الواقع . وبأمل أن تكون شهادة الراحل المقيم المناضل عبدالله إرديس محمد سليمان عن تلك الفترة أولى المواد الأحرى بالجمع والتوثيق. وليكون ذلك حلقة من توثيق وتدوين تاريخ الثورة الإريترية الذي ظل لعقود مضت مادة للطمس والتزييف والتزوير. 

نقف اليوم  في هذا التأبين ، والوضع في بلادنا بلغ مرحلة من النضج الموضوعي والذاتي ، ليجري إستعادة روح المبادرة التي طبعت حياة الجيل الذي ينتمي إليه فقيدنا ، ونعتقد أن الترجمة الحية لمقولة اننا سنكمل المسيرة التي ناضل من أجلها هو وجيله ومن سبقهم ، ومن جاء بعدهم،  تتمثل في تحويل الشعار وكلماته إلى واقع عملي، بتجاوز روح السكينة وإجترار عظمة الماضي ، وهو عظيم حقا ، ولكن علينا أن نتساءل أين نحن من ذلك ..!؟ علينا أن نتجرد أمام أنفسنا من كافة الدثر التي لن تغطي تشوه ما نحن

عليه ..!! علينا فقط أن نحدد :  أن نكون أو لا نكون .!! هذه هي معادلة الإلتزام ما بين ترديد الشعارات والفعل المنتج ..!! وأساس المعادلة التي أنتجت ذلك الجيل الذي كان فقيدنا أحد رموزه الخالدة ..  ولنا أن نختار ..!!

نقف اليوم، وها هي الشعوب من حولنا تتجاوز واقعها، إلى تشكيل ملامح حاضرها، وفتح آفاق مستقبلها، وإن ساعة إلتحاقنا بهذا الركب آتية لا محالة .. لكن علينا أن نكون في أول دقاتها .. ليكون لنا شرف الإلتزام بالسير على خطى شهداء الأجيال التي سبقتنا .. وليكون لشباب اليوم شرف أن يستكمل المشوار حتى تحقيق الحلم المشروع لشعبنا في الحياة في وطنه حرا كريما مصانا .. فالتحية لها فيما تحقق وتلهم .

والتحية والتجلة والإكبار لكل شهداء الثورة الإريترية  .. التحية والإكبار والتجلة لشهداء مسيرتنا النضالية القائمة .. التحية والتجلة والتقدير للشهيد الراحل إلى ثلته النضالية التي أعطت أفضل مالديها ، ولم تعطى ما تستحق ..!!

بشير إسحاق

السكرتير العام

للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية

09 مايو 2011م

 

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,912,677 وقت التحميل: 0.28 ثانية