قضية
اللاجئين بالسودان تتصدر لقاء كرار
( Eritrean Arabic Room ) في
لقاء نظمته في (البالتوك) مع الاستاذ عبد الرازق كرار حول ورشة ملتقى الحور الوطني
والتي اقيمت مؤخرا باديس ابابا حيث قدم كرار شرحا وافيا حول محاور الورشة وحيثياتها
وصولا الى القرارات والتوصيات التي توصل اليها المشاركون في الورشة والتي سنورد اهم
ما جاء فيها وايضا ابرز مشاركات الحضور في اللقاء .
- اللقاء كان ناجحا ومثمرا تعرف
الحاضرون من خلاله على ما دار في الورشة وايضا النتائج التي تمخضت عنها .
- لم يكتف المشاركون في اللقاء
بدور المستمع بل كانت مشاركاتهم ومداخلاتهم حديث العارف المتابع والمهموم بقضايا
الامة والحريص على مصالحها .
-
تناول المتحدث في اللقاء محاور الورشة الاربعة والتي تمثلت في الاتي :-
1- المحور الاجرائي .
2- محور الوحدة الوطنية
3- محور اليات التغيير .
4- المرحلة الانتقالية
ابرز ما جاء في اللقاء :--
- الوحدة والوطنية؟
الوحدة الوطنية تتم على أصعدة
مختلفه ويجب ان تستمر على كافة القطاعات الحيوية اعلامية وقطاعات اجتماعية
ومثقفين . - اهمية كتابة التاريخ بموضوعية واحترافية.
علما بان الوحدة الوطنية
كانت من اهم المحاور التي توقف المشاركون في اللقاء عندها كثيرا.
-
من يشارك في ملتقى الحوار ؟
التنظيمات السياسية الارترية
داخل التحالف وخارجه , منظمات المجتمع المدني - القطاعات الفعالة - الاكاديميه رجال
المجتمع والدين القطاعات الفئوية - طلاب - مرأة -شباب وأيضا كل من له جهد مقدر فى
التغير الديمقراطي .
-
العمل العسكري ؟
- فيما يخص العمل العسكري توصل
المشاركون فى الورشة الى ايجاد استراتيجيه موحدة ونشاط موحد للتحالف للتأمين على
المكاسب .
الاعلام ؟
توحيد الخطاب الاعلامي
العمل الخارجي ؟
توحيد قنوات العمل الخارجي
فيما يخص اللقاءات التى يقوم بها ممثلي التنظيمات بالخارج .
التحضير للمؤتمر؟
-التعجيل بعقد المؤتمر مع التاكيد
على اعطاء التحضير فترة كافية ( التحضير الجيد ).
المرحلة الانتقالية ؟
تم تعريفها بالمرحلة التى تلي سقوط
النظام وذلك بأن يعقد مؤتمر يمثل كل قطاعات الشعب الارتري يختار من خلاله برلمان
مؤقت وحكومة تمثل كل الشعب الارتري .
- أهم التوصيات
في المرحلة الانتقالية :-
1- عقد مؤتمر الحوار الموسع .
2- اطلاق سراح المعتقلين.
3- دستور انتقالى ( قانون انتخابات
+ قانون + الصحافه + قانون تنظيم الاحزاب + حقوق الانسان )
4- تكوين هيئة مظالم ( محكمة عادلة
+ مصادرة ممتلكات النظام وتحويلها للملك العام ).
- الاستفادة من ميثاق التحالف .
أبرز من حضر الورشة:-
-
المناضل
عبدالله محمود رئيس القيادة المركزية للتحالف - الشيخ خليل محمد عامر رئيس الحزب
الاسلامي - المناضل ولد يسوس عمار رئيس حزب الشعب - المناضل قرنليوس عثمان رئيس
تنظيم كناما - المناضل ابراهيم هارون رئيس تنظيم لعفر البحر الاحمر وممثلين لكل
التنظيمات الارترية الاخرى
بوفود رفيعة المستوى وممثلي المراكز الاعلامية ومنظمات المجتمع المدني .
مكان انعقاد المؤتمر؟
- هناك العديد من الملاحظات حول
انعقاد المؤتمر بأثيوبيا حيث ان الذاكرة الأرترية لم تنسى مرار الماضي مع اثيوبيا
وأيضا حملة النظام الدعائية والتى تحاول من خلالها وصف المعارضه بأنها اداة
لاثيوبيا رغم عدم تأثير ذلك عمليا الا ان المشاركون اقترحوا البحث عن الحلول
المناسبة واختيار مكان انعقاد المؤتمر وذكر انه كان من المقترح أن تنعقد الورشة
بالنرويج
مكان انعقاد
المؤتمر يجب ان يدرس من جميع جونبه ).)-
- التقييم العام للمتحدث للورشة :-
- قال المتحدث ان الورشة كانت من انجح الورش التى
حضرها وتوقع أن ينعكس ذلك ايجابا على الساحة السياسية الارترية . - التوصيات رفعت
لقيادة اللجنة المركزية ووجه نداءا الى كافة الشعب الارتري بأن يساهم الكل بما لديه
من فكرة يمكن أن تساهم ايجابا للوصول للحل الامثل لقضايا الوطن وان لايستهينوا
بقدراتهم . - أيضا اشار المتحدث الى ماخرجت به الورشة من توصيات فيما يخص اعمال
اللجنة التحضيرية وأوصى بأن تكون اعمالها مفتوحه حيث يتاح للناس المشاركة فيها .
- فيما يخص
تمويل المؤتمر ذكر كرار بأنه يحبذ ان يكون دعم المؤتمر ارتريا ما امكن وأيضا من اي
جهة اخرى مالم يكن هناك أي شروط.
-
مشاركات حضور اللقاء :-
- اسئلة ومشاركات الحضور كانت ضافيه حيث اشادوا
بالتجربة وأبدوا أيضا تساؤلهم ومخاوفهم من بعض النقاط وكانت قضية اللاجئين
الارتريين بشرق السودان ابرز محطاتها حيث تصدرت النقاش وأوصى الحضور للالتفات اليها
وان يكون تمثيل تلك الفئه من الارتريين وضرورة مشاركتهم فى مؤتمر الحوار .
- أيضا رغم اشادة الحضور
بما تقدمه المعارضة الارترية الا أنهم اشاروا الى ان ضرورة بذل المزيد من الجهد
وتوحيد الطاقات والرؤى للتعجيل باسقاط النظام وأيضا للوقاية والحماية من الوقوع في
عواقب مابعد سقوط نظام اسياس والتى تحدث عادة ما بعد سقوط الانظمة الدكتاتورية.
- ما يجدر
ذكره ايضا انه لم يكن كل المشاركون في اللقاء من يؤيد ماتقوم به فصائل المعارضة
والتحالف فقط بل كان هناك من الحضور من هو من يؤيد النظام مما جعل اللقاء اكثر
تفاعلا .
- فى ختام اللقاء شكر المتحدث القائمين على أمر
اللقاء والحضور وأكد على أهمية لقاءات الحوار عامة .
اعداد سليمان مندر
|
