Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
11/10/1445 (19 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
الديكتاتور ... في متاهته 1ـ 2 بقلم / حمد كُلُّ

الديكتاتور ... في متاهته 1ـ 2

HOMED KLLU  06 NOV 012.jpg

بقلم / حمد كُلُّ

هناك أحداث ومتغيرات تفصل بين ثلاثه أزمان ، وهي قبل وبعد فتره التحرير ، الاستقلال ، ثم القتال مع اثيوبيا من جديد . هذه الأزمان أعادت الاهتمام برسم الخرائط ، وتحاول منذ فتره ان تغير بقوه القمع هوياتنا ويستمر أثرها أجيالا فتمسح الخارطة من جديد في كل مره لترسم أطماع واهتمامات القابضين على زمام الأمور . اسياس أفورقي كان يمكن ان يصبح بطلا وقائدا تاريخيا ليس في اريتريا فحسب بل في القرن الأفريقي ، لكن تراخت همته وخذلته بصيرته وقوقعت أفكاره "الكبساويه"* الضيقه الأفق ، فانزوى ودفع كل الشعب الاريتري أثمان باهظة نتيجه لسياساته المتجبره وأدت الى تشوهات في التركيبه الاجتماعيه المرتبطه بمخطط " نحن واهدافنا ( نحنان علمانان) .* الغرور هو سلوك مرضي يقضي على صاحبه وعلى الدوله. المعروف أن الدوله الوطنيه باعتبارها صانعه للعدل وضامنه للقوه وحاميه للفرد والجماعة وهي العناصر التي يمكن ان نسميها مجتمعه بالاستقرار ، ومع الاستقرار يتفرغ رجل الدوله للسير ببلده في طريق الارتقاء بالوطن .

كل الدول ترفع سقف توقعاتها وأحلامها لتعرف ما جرى زرعه في العام الماضي ،لجني حصاده في العام التالي ، وقوه المجتمعات في زماننا هذا تقاس بمتانة اقتصادها واستقرارها السياسي . هناك دول حققت أعلى معدلات النمو الاقتصادي والتقدم الصناعي والرفاه الاجتماعي ، ودولة اخرى في العالم الثالث تعيش تحت خط الفقر والعوًز وتنحدر أوضاعها الى القاع ، تكاد تختفي من على الخارطه. الفنتازيات التي يقيمها النظام في المناسبات الوطنيه من الموسيقى والرقص يعتقد انها تلهي الناس. النظام لم يوفر الا الإهانات والسجون والاستعلاء والغطرسه . وبكل أسف تحول بعض المقاتلين الثوار على يد النظام اكثر الفئات ظلما وقسوه وحقدا ،وسوء خلق وسوء معامله للشعب الذي ناضل من أجله . إن عمليات السجن والقتل من شأنها ان تخيف الناس لبعض الوقت لكنها علامه على ضعف النظام وهي كل يوم تحط من شأنه. حاكم ارتريا في لقاءه مع التلفزيون الاريتري ، وبمناسبة العام الجديد، تحدث عن التنميه ، يتحدث عن التنميه وكأنه شيء جديد ، بعد مرور ٢٣ عاما على التحرير والاستقلال ، ونحن لا نلومه لانه منبهر بالتجارب المبتذلة للانظمه الديكتاتوريه وعلى رأسها كوريا الشمالية ، فقط نريد ان نعمل معه جرد حساب عن المشاريع التي أقيمت ولم تكتمل وبعضها لم يدخل في حسابات الديكتاتور . نقول لم يكتمل وبعضه لم ينظر في أمره لنترك الاجابه له، منذ اعلان الاستقلال وحتى هذا التاريخ نريد ان نسأل ما الذي حدث لهذه المشاريع التي لم تكتمل وبعضها لم ينظر في أمره!؟ - خزانات المياه في القاش وبركه وغيرها في أماكن اخرى والتي صرفت فيها أموال طائله. - مشروع قصب السكر في (اف همبول )والمصنع الذي تم شراؤه من الهند لهذا المشروع . - السوق الحره في مصوع، ولإجل هذا السوق تم طرد السكان لإحلال هذا السوق مكان إقامتهم . - المطار الذي أقيم في مصوع وتم صرف الملايين عليه والذي رفضت شركات الطيران المدني العالميه التعامل معه تحت مبرر انه لم يقم بإشراف مهندسين عالميين ، ولا تنطبق عليه مواصفات المعايير الدوليه . - المزرعة او البحيره التي أقيمت بالقرب من ميناء مصوع لإنتاج سمك ( الجمبري) . مالذي جرى لتلك المراسي التي أقيمت (قلعلو)و (طيعو) (عدي) لصيد الأسماك والذي كان منتظرا بيعه للشركات العالميه. مالذي جرى لذلك الفندق والذي صُمم على شكل (شاليهات) لاستقبال السواح في مرسى(قلعلو) . مالذي جرى لذلك الفندق الكبير(اسمرا انتركونتنتل) القريب من مطار اسمرا والذي صُرفت فيه ملايين الدولارات ، لارحمته سياسه الديكتاتور ولا رفلت فيه وفود الدول ورجال الاعمال وكبار السواح ، والان تسكن معظم غرفه الأشباح .!! لماذا لم يكتمل الطريق الذي يربط مصوع بعصب .؟ ما الذي جرى لخط السكه حديد بين مصوع وأسمرا!!؟ الساحل كان قاعده لخلفيه للجبهه الشعبيه ومتراس أقامت فيه كل قواعدها ، الاستعمار الإيطالي شق فيه طرق عاديه ، والاحتلال الانجليزي ثم الإثيوبي تجاهلوه. وبمرور الزمن تعرضت الطرق فيه الى الإنهيار نتيجة الأمطار والسيول ، فأصبح المرور فيه صعبا ، حاكم اريتريا وزبانيته لم يرحموه، لم تعبد طرقه وتسفلت، كل ما يأتي الخريف تزداد صعوبه المرور به ، حاكم ارتريا وزبانيته تغنوا كثيرا بـ (نقفه) وأعطوا اسمها للعمله التي أصدروها . ليس هذا فحسب بل سحبوا كل المصانع الصغيرة التي كانت في الساحل في فتره النضال ونقلوها الى اسمرا، الطريق من قرورة الى نقفه ، والطريق الاخر الذي يربط نقفه بكرن كما هو يئن وسكان المنطقه يعانون من هذا الطريق على مدار السنه . حسب علمنا ان المشرؤع الزراعي ( البستاني) في (عيلابرعد) مازال يندب حظه ، كان هذا المشروع ينتج في السابق الخضر والفواكه والألبان . كيف تبخرت تلك الوعود التي كُنْتُمْ تنادون بها لتحويل اقتصاد ارتريا شبيها باقتصاد سنغافورة . ومشاريع سياحيه كان منتظرا ان تقام في الجزر الاريتريه وخاصه في جزر دهلك، - مداخيل مناجم الذهب صُرفتها على تقويه نظامك ورشي كبار ضباطك وليس لذلك الشعب المحروم من ثروات وطنه . ونسمع في هذه الأيام أنكم تحاصرون المدن والقرى للتجنيد الإجباري ولم ترحموا حتى من تجاوز سنه الـ (٥٠ ) عاما . ومخابراتكم تشيع أنكم ستدخلون الحرب مع اثيوبيا . أيها الديكتاتور .... أنك تستطيع ان تشعل حربا ولكنك لا تستطيع التكهن بنتائجها أو تداعياتها مهما بلغ قرارك من القوه والصلف . القرارات الحربية السابقه التي اتخذتها أضاعت (حنيش،وبادمى) واستيلاؤك الغير مقبول دوليا على (رأس ديمرا). تُرى وانت تتحضر للمعركه مالذي سنخسره من جديد من حربك القادمة !!؟ يالك من رجل مريض ،مسكونُ بصراعات وهميه لاقيمه لها . طغيت حتى أُصبت بالعمى ولم ترى أن البلاد تنزلق نحو التفكك بسبب إصرارك على إقصاء كل من يختلف معك وكل فريق لا ينحني لك من طريقك،انك تائه لم تستوعب دروس التاريخ . أيها الديكتاتور .... أنظر حولك وأقرأ وتمعن في التاريخ مالذي حدث لديكتاتورين من أشباهك ، كيف سقط الإمبراطور هيلي سيلا سي الذي لُقب ب (سبط يهوذا) والهته الكنيسه الارذوكسيه وكان الشعب الإثيوبي يسجد امام موكب سياراته الفخمة ، ثم دار الزمان وجاء العسكر وأخذوه من قصره المنيف بأديس أبابا في سياره قديمه ،صغيره ،(فلوكس فاجن) الى بيت عادي ، في غرفه ضيقه وأخذوا معه حارسه القديم ، كان يقول لحارسه أأستحق أن أعامل هكذا وأنا الذي قدم الكثير لأثيوبيا ،وجاء اليه العسكر ،سحبوا اولا حارسه ،ثم أقفلوا عليه الغرفه وضخوا عليه الغاز ليموت اختناقا . هرب منجستو هيلي ماريام بعد ان ترك اثيوبيا نهبا للحروب ومات بعيدا عنها، كيف مات سياد بري مجهولا في ميناء كسمايو الصومالي. صعد نيكولاي تشاوشيسكو في مراتب الحزب من صانع أحذيه الى زعيم عام ١٩٦٥، ظل في الأعوام الاولى لحكمه يبشر بالتنميه وأعلن الانفتاح ، سمح بدخول الصحف الغربيه ولم يشوش على الإذاعات الخارجيه، لكن كل شيء بدا يتغير عندما بدأ الرجل يصنع ديكتاتوريته صدق انه خطيب مفوه يخطب لثلاث ساعات وأغدق عليه منافقوه جميع انواع الألقاب (دانوب الافكار/ القائد العظيم/ الزعيم المحبوب /سيد العباقره) لم يجد اي حرج في بناء قصر يتكون من مئات الغرف من الرخام الأبيض توازي كلفته مجموع صادرات رومانيه في عام كامل ، وفي المقابل كان الناس يقفون في الصفوف طوال ساعات النهار من اجل الحصول على الخبز والحليب وكل شيء آخر كان من الكماليات.... فلا يطلب . ودارت عجلت التاريخ فانقلب عليه حراسه وألقوا القبض عليه ، والمرافقون الذين كانوا يركعون أمامه أقاموا له محكمه صوريه وأصدروا عليه وعلى زوجته(ايلينا)حكما بالإعدام بالرصاص ، زوجته (إيلينا) لم تصدق ما ترى كانت تقول :(من أنتم ... من أنتم ، من تظنون أنفسكم!؟ ) تم الإعدام بالرصاص ثم صورت جثتيهما في كوخ مليء بالعشب. وفي إيطاليا الشعب الذي سار خلف موسوليني الى الحرب ، القوه الثائرة علقت جثمانه على ساقيه . إن الإعجاب المفرط بالنفس عند الديكتاتور ليس الا ستار يداري به خوفه الشديد من ظهور بديل آخر ، وإذ أعتقد ان كل الأمور تسير على هواه الى ما لانهايه فهو خاطىء . إن الشعب قد يستبطئ الخطى احيانا وقد ننعى عليه مراحل هدوء وادع يشبه الاستسلام ، لكن هدوء السطح خادع. فالبلد قد تبدو هادئه، ناعمه كصفحة نهر (بركه) في انسيابه عند بدايات الخريف وفي العصف يتحول الى هدير ، وينقلب الوطن كله الى بلد داهس كالفيل . • كبساوية من كبسا وتعني المرتفعات . • نحنان علامانا : نحن وأهدافنا عنوان المنفيستو الذي أصدره أسياسي افورقي في نهاية الستينات .

 

تعليقات
#1 | Rose في 04-12-2015
That's an inventive answer to an intieestrng question
#2 | asKnrl9u1p في 10-06-2016
<a href=http://metforminhcl.trade/>metformin</a> <a href=http://buy-levaquin.party/>buy levaquin online</a> <a href=http://buy-levaquin.trade/>more bonuses</a> <a href=http://zoviraxcream.bid/>acyclovir</a>
#3 | asKnkjhumv في 29-06-2016
<a href=http://buysuhagra.party/>buy suhagra</a> <a href=http://flagylonline.party/>flagyl</a> <a href=http://buyvermox.in.net/>buy vermox</a>
#4 | asKaf6n5kj في 07-07-2016
<a href=http://buy-nolvadex.bid/>where can i buy nolvadex online</a> <a href=http://acyclovir800mg.science/>acyclovir 800 mg</a> <a href=http://diflucan-150-mg.cricket/>diflucan</a> <a href=http://buy-clomid.bid/>clomid</a>
#5 | asKnpe32pu في 20-07-2016
<a href=http://diflucan-online.gdn/>diflucan</a> <a href=http://amoxicillin-online.webcam/>amoxicillin</a> <a href=http://buy-antabuse.kim/>antabuse</a>
#6 | asKam520vg في 03-08-2016
<a href=http://buy-amoxicillin.link/>amoxicillin</a> <a href=http://buy-cytotec.date/>buy cytotec</a> <a href=http://buy-fluoxetine.review/>fluoxetine</a>
#7 | asKa1itqga في 07-09-2016
<a href=http://slotsrealmoney.top/>read more</a> <a href=http://onlineinstallmentloansdirectlenders.loan/>online installment loans direct lenders</a> <a href=http://onlinejobsworkfromhome.top/>binary json</a>
#8 | Michaelenulp في 01-09-2017
#9 | Michaelenulp في 01-09-2017
#10 | Michaelenulp في 02-09-2017
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,272,460 وقت التحميل: 0.40 ثانية