ارتريا التى أحب
خمسة وعشرون عاما من الحرية والمحبة
امين سنادة
ارتريا ياامنية
ارتريا يااغنية
ارتريا مبروك مبروك الحرية
بكلمات الامير ادريس الامير التى كتبها تفاعلا وانفعالا باستقلال ارتريا الحبيبة اليوم وبمناسبة خمسة وعشرين عاما على الاستقلال للجارة ارتريا ارسل التهانى لعموم الشعب الارترى العظيم الذى جسد عظمة لحظة دخول الثوار لاسمرا فى يوم الجمعة الرابع والعشرين من مايو 1991 وكانت هذه اللحظة هى امتداد لنضال وكفاح انطلقت شرارته فى ادال الفاتح فى العام 1961 كفاح مسلح استمرا ثلاثين عاما قدم فيه الشعب الارترى ملاحم توجها  ب65 الف شهيد قربانا للحرية والاف الجرحى والمعاقين وقصص تشابه الاحلام من سكان الخنادق
خمسة وعشرين عاما فرصة وسانحة لتجديد المطلب الاهم بحسم قضية النزاع الحدودى مابين ارتريا واثيوبيا هذا النزاع الذى عمق ماساة المواطن الارترى وهو منعطف اساسى استغله الساسة فى اجندة معيقة للتنمية
فبلاشك استغل النظام الارترى حالة اللا حرب ولاسلم مع اثيوبيا فى الانقلاب على ماتحقق من مكتسبات التحرير وهى مكتسبات تمثلت فى صياغة دستور ومسودات قوانين التعددية السياسية وقوانين للصحافة وكان بارتريا مايزيد عن ستة عشر صحيفة وكانت الترتيبات تسير نحو الدخول فى مرحلة الدولة ولكن التراجع والنكسة بداءات باعتقال المناضلين والقيادات التارخية والاعلامين وحالة التجنيد الشامل للجنسين وحتى كبار السن وتركيز كل الموارد فى المجال الامنى والعسكرى ودعم معارضات اثيوبية وكان الناتج الهروب الجماعى ومخاطر اللجوء والهجرة
لذلك لابد من استقلال هذه المناسبة وممارسة اشكال الضغط لايقاف النزاع الحدودى واقامة نظام دستورى واطلاق الحريات واطلاق سراح المعتقلين ومهم ان احتفالنا باستقلال ارتريا هو احتفال بشعب وليسـ  بنظام حكم