اوماليـــــــــــــــات

الاستقلال...غصه في الحلق ''وقصة"من الالم''ورواية لم تنتهي فصولها بعد

استقلال ارتريا 25 عامــــــــــــــــــا"من القمع.!!

استقلال ارتريا مابين سندان القمع والرقص علي صدور الانقياء.

بقلم "- ابو حامـــد الاربـــاب

 ومطرقه الظلم والدكــــــــتاتوريه وبطش واعتقال الشرفاء.

..........تحــــــــــتفل بلادنا ويحتفل الجميع ايذانا بالاستقلال ومعانيه الساميه وصور الضحايا تنتشر في كل مكان وبلادنا تان تارة تلو الاخري من ويلات التشريد والقهر والازلال.

تتراقص ارتريا خوفا"ويظن ان البعض تتراقص ارتريا فرحا وتحتفل حكومات الدكتاتور الفاشستيه بايقاعاتها المختلفه وتجثو علي صدور الرجال والاطفال ...

لا اعرف كيف يتذوق الجميع معــــــاني الحريه والاستقلال ..وهنالك الاف المعتقلين من الذين ضحو بارواحهم مابخلو يوما"بدمائهم وارواحهم واموالهم وبنيهم في سبيل هذا اليوم لتنعم البلاد بالحريه ونعيم الاســـــتقلال.

وفي غضون ذلك وانا اتقلب''وادمع'' لاكتب هذا المقال لاعكس مدي عمق الجرح النازف لنحتفل جميعا"بمعاني الثبات ...والنضال ..وماكانت الا والصور التي اوقفتني هي للمناضل اللبوث النحيف صــــــــــــــــــــــالح عثمان اري ...بقامته البهيه هذا النحيل النخيل الذي يمثل ارتريا"مناضلا"منافحا"في سبيلاها ..وهو يداعب طفلا"ويلامسه وكانه يقول له هب يابني فان الارض ستنبت النور قريبا"وسنحتفل باستقلال بلادنا.....ولكن هيهات ليـــــعتقل نفس المناضل ظلما"ويسجن تحت الارض باميال في زنــــــازين الدكــتاتور .

وصورة اخرى متكأ ...وباســـطا" فكره يفــــكر في مثل هذا اليوم ويعتقد بان السماء ستمطر عليهم بالحريه وهم قابضون علي الزند فالحون مدافعون الا وان كانت ايادي الظـــــلم من بعد تركله دون النظر لما قدم.

في غياهب الجب وماكان المناضل صالح اري الا من الصادقين.

وهاهي ذات الحكومه تحتفل بايقاعاتها فوق رؤسهم وتحبل نواياهم بالكثير ...وذكري للمناضل صالح اري نموذجا"لالاف المعتقلين كان علي سبيل المثال. لا للحصر. لنجد في بلادنا الملايين  التي تعرف من مناضلين وشيوخ وقاده ومسنين وشباب واكثرهم يفوق الخمسين والستين نذكر علي سبيل المثال المناضل''محمود ديناي قائد المنطقة العسكرية الولى وررئيس برلمان أقليم بركة بعد التحرير والمناضل صالح أبوعجاج من الرعيل الول نائب قائد المنطقة العسكرية الأولى والمناضل سليمان زكريا من الرعيل الول والمناضل محمد خير موسى والمناضل قبر هوت قلتا والمناضل وووووووو واخرين وهم كثر .

 وان كانت خمســـــــه وعشرون عاما"تحت الارض لما فوق الخمسين لايكون حيا" وان وجد. كان ليكون بنفس نفسه النضالي ليموت بعزته ويستشهد بكرامته وعنفوان مجده  بعيدا"عن اهله وداره ....بربكم كيف نحتفل وكيف تحتفلون!!!!!!

وبهذا الهزيع...وقطعات الليل تحدثنا عن واقع اليم والعالم يتفرج في عمليات القمع المتواصل...

وتحتفل بلادنا وهي اكثر البلاد تدهورا" في الاقتصاد وفي مدينة  اغردات حيث البسطاء من الناس يفترشون الطريق ملفحا"ويبيع المواطن سبعا"من اغنامه والماعز ...لشراء عدد واحد جوال زره.

ليبيع كل مايملكه من ثروه في غضون الشهر ويلتحق بركب المشردين في اصقاع..الدنيا وحواريها..

واعود لاسال بربكم كيف ...تحتفلون. وبربكم كيف نحتفل..

الاستقلال...غصه في الحلق ''وقصة"من الالم''ورواية لم تنتهي فصولها بعد...تتخلل مشاهدها النزيف المتواصل من الضحايا والابرياء وخلجات النفس تبكي وتان كلما نري احتفالا بالاستقلال.

ومارسون النظام يواصل حصادا"في الارواح اكلنيكيا"ويحتفل سنويا"ليوكد للعالم اجمع بانه يعيش اجمل حالاته وماكان المحتفين الا وراقصين علي جماجم الشرفاء من بلادنا..

والكل يصفق حريه سلام حريه واستقلال دون النظر لما حصل او سيحصل في بلادنا التي طمست من كل الجهات...

يحتفل هذا الشعب بكامل انينه ''وجروحه'' والامه''فوق العاده..

وماكان للاستقلال موطي قدما"الا باطلاق وفك المعتقلين ''والاعتراف بالتنوع الثقافي''والاجتماعي'' ووضع اللبنات لارتريا الثورة  ارتريا التحرير والتحرر والروي والكمال حتي يستبين الوضع لنكون من بعد.

...وبربكم كيف تحتفلون!! !!